ذكرت أنباء صحفية اليوم السبت أنه من المقرر ان يزور الأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي بيروت في الأول من نوفمبر المقبل للمرة الأولى منذ تعيينه في هذا المركز خلفا للأمين العام السابق عمرو موسى، وتستمر الزيارة يومين وتتخللها محادثات مع رؤساء الجمهورية ميشال سليمان ومجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور. ونقلت صحيفة (النهار) اللبنانية عن مصادر دبلوماسية قولها "إن محادثات العربي مع المسئولين تتناول ملفات عدة من أبرزها الأوضاع المستجدة في عدد من الدول العربية، ومصير الطلب الفلسطيني المطروح على مجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية وانضمامها بالكامل إلى عضوية منظمة الأممالمتحدة، والمسألة قيد التداول والمشاورات، ولم يبقِ سوى أيام قليلة من مهلة ال35 يوما لبت هذا الطلب من رئاسة المجلس". وأضافت "وتركز محادثات العربي أيضا على علاقة لبنان بجامعة الدول العربية ولاسيما موقفها الدائم لجهة مطالبة إسرائيل بتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته، أي الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية التي لاتزال تحتلها في أجزاء من الجنوب كمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من بلدة الغجر، وإلى دعم مطالبة لبنان إسرائيل بوقف خروقها الجوية اليومية والبرية والبحرية وتعويض الأضرار التي لحقت بلبنان شعبا وممتلكات من جراء الاعتداءات المتكررة التي شنها الجيش الإسرائيلي بكل أنواع أسلحته، ليس فقط على أهداف عسكرية له في الجنوب بل أيضا في أنحاء أخرى من الداخل اللبناني من كسروان إلى عكار إلى البقاع". وأشارت المصادر إلى أن الشق الثاني من محادثات العربي تتناول موقف لبنان من الملفات المطروحة لتحسين أداء الجامعة ومؤسساتها التي تحتاج إلى تحديث وتطوير، فضلا عن استحداث للفصل في النزاعات التي تنشأ بين الدول العربية والأعضاء وتقوية صلاحيات الجامعة بما يمكنها من الفصل في أي نزاعات تستجد، أكانت حدودية أم سوى ذلك.