طالب عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بعدم إطالة الفترة الانتقالية وحتمية إنهائها بالإنتخابات البرلمانية والرئاسية فى أقرب وقت. بحث "موسي " خلال لقائه مع على عثمان طه النائب الاول للرئيس السودانى الذى يزور القاهرة حاليا بمقر ضيافته ما تم بشأن العلاقات السودانية المصرية والأوضاع فى دارفور وكردفان والنيل الأزرق وقضية أيبى والعلاقة بين الخرطوم وجوبا . وقدم الضيف السودانى شرحا للجهود السودانية لسد الفجوة التىحدثت نتيجة فقد مصادر البترول فى الجنوب . وتناول "موسى" الاوضاع الحالية فى مصر مؤكداُ ان البلاد سوف تصل الى نقطة تحول تاريخية باتجاه الديمقراطية . وأرجع ما يحدث حاليا إلى مشاكل متراكمة وإضطراب إلي سوء إدارة البلاد في عهد الرئيس السابق مبارك . ومن ناحية اخري أعرب عمرو موسي عن ثقتة في تسليم المجلس العسكري للسلطة خلال 6 شهور وقال " إن تمديد المرحلة الانتقالية يعطل بدء العملية الديمقراطية وإنقاذ الاقتصاد المصري . جاء ذلك خلال استقباله وفداً من أعضاء حملته الانتخابية ومؤيديه بمحافظة دمياط بمقر حملته الانتخابية بالدقي. دعا "موسي " إلي المسارعة بإصدار قانون العبادة الموحد لحسم الأمور في إطار قانوني ، وحث كل المصريين بتوحيد الصف حفاظاً علي مصلحة مصر وصورتها في الداخل التي تعد الآن أهم من الخارج . وقال : لايجب أن نعلق أزمة ماسبيرو علي شماعات خارجية أو المندسين والبلطجية ولماذا نصل بالأمور إلي هذا الحد وهذه الفتنة . وأضاف موسي أن هناك قوي سياسية يهمها تأجيل الانتخابات الرئاسية ولكني أثق أن المجلس العسكري سوف يسلم السلطة في ظرف ستة أشهر . وتعهد "موسي " بالبقاء في السلطه لفترة واحدة حال فوزه في انتخابات الرئاسة يبدأ خلالها ومن اليوم الأول إصلاح كل مافسد . وقال " إن دمياط مثلاً بها عمالة ماهرة واتجهت للاحتراف في إيطاليا بناءً علي طلب المصانع الأيطالية التي تقوم بتسهيل إجراءات وتأشيرات دخولهم بهدف احكتار صناعة الاثاث . وأضاف أن هذا التوجه سوف يقضي علي صناعة الاثاث في دمياط بسبب هروب العمالة وتوقف التصدير .