يعقد الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للفراعنة، جلسة مهمة اليوم لتحديد القائمة النهائية للاعبين المحليين الذين وقع الاختيار عليهم، للدخول في قائمة المنتخب التي ستخوض مباراتي نيجيريا الحاسمتين والمقرر لهما 25 و29 مارس الجاري، في الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة السابعة بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2017 بالجابون. واستقر الجهاز الفني على اختيار 10 لاعبين من لاعبي الأهلي الذين خاضوا مباراة مهمة أمس أمام ريكرياتيفو الأنجولي في دوري أبطال إفريقيا التي تابعها الجهاز الفني للوقوف على مستوى لاعبي الأحمر الذين يشكلون جزءاً كبيراً من القوام الرئيسي للمنتخب وهم أحمد حجازي ورامي ربيعة ومحمد هاني وصبري رحيل وحسام غالي وعبدالله السعيد ورمضان صبحي ومؤمن زكريا وعمرو جمال. فيما لا يزال موقف الحارس شريف إكرامي غامضًا بعد أن ألمح أحمد ناجي مدرب حراس المرمى للمنتخب، إلى ثقته في قدرة الثنائي أحمد الشناوي وعصام الحضري، على حماية عرين المنتخب في المواجهتين، مفضلًا استبعاد إكرامي الذي لم يكتمل شفاؤه بعد ويخشى الاستعانة به وزيادة الضغط والحمل التدريبي عليه بعد رجوعه من الإصابة مباشرة. ويجتمع اليوم الجهاز عصرًا، لمشاهدة مباراة الزمالك الممثل الآخر لمصر في بطولة دوري الأبطال، الذي يلتقي مع يونيون دوالا بطل الكاميرون، ومن خلال تلك المباراة سوف يستقر الجهاز على اللاعبين الذين سيستعين بهم من المعسكر الأبيض لتدعيم صفوف المنتخب، ومن ثم يتم الإعلان عن القائمة النهائية للفراعنة في الساعات القليلة المقبلة. كان الجهاز الفني للفراعنة أعلن استدعاء 5 محترفين لقائمة المنتخب هم: محمد صلاح لاعب روما الإيطالي، ومحمد النني لاعب أرسنال، وعمرو وردة لاعب بانيتوليكوس اليوناني، وأحمد حسن كوكا لاعب براجا البرتغالي، ومحمد عبدالشافي لاعب أهلي جدة السعودي، الذي يعاني من إصابة في الركبة وضمه الجهاز أملًا في اكتمال شفائه والاستعانة به، وسيتم تحديد ذلك بتقرير من طبيب المنتخب محمد أبو العلا الذي أجرى أمس اتصالًا بعبدالشافي اطمأن خلاله على سير برنامجه العلاجي بشكل منتظم. ويعكف الجهاز الفني اليوم، على متابعة التسجيلات والشرائط التي تسلمها عن محترفي نيجيريا، لدراسة مواطن القوة والضعف في منتخب النسور الذي يصارع الفراعنة على تذكرة التأهل الوحيدة من المجموعة، للعودة إلى البطولة الإفريقية، حيث تكلف أسامة نبيه، مدرب المنتخب، بمهام خاصة من كوبر، أهمها تحديد أبرز العناصر الهجومية في الفريق التي قد ترهق الدفاع المصري، وبالتحديد جون أوبي ميكيل، لاعب تشيلسي الإنجليزي الخطير، الذي يعمل له الجهاز ألف حساب نظرًا لسرعته وتصويباته الخطيرة. في المعسكر الآخر، مازالت آلة التصريحات الإعلامية للمدرب سامسون سياسا، المدير الفني المؤقت للنسور، تعمل على إشعال الحرب الكلامية بين المنتخبين، حيث أطلق المدرب النيجيري تصريحًا آخر عن المباراة في وسائل الإعلام النيجيرية قائلًا: «منتخبنا لا يخشى من مواجهة مصر سواء في نيجيريا أو حتى على أرضهم في برج العرب، نستطيع تحقيق الفوز بسهولة في المباراتين، وأضاف سياسا: «نحن لا نخشى الفراعنة، بل هم من عليهم أن يخشونا». ولم يقف الأمر على المدرب فقط، لكن خرج نجم هجوم النسور موسيس سايمون، لاعب نادي جينت البلجيكي، الذي أكد أن هناك حملة شعبية في بلاده لدعم المنتخب وتعويض فارق النقطتين مع الفراعنة، قائلًا: «الفارق ليس كبيرًا، نستطيع الفوز على ملعبنا وتحقيق نتيجة إيجابية في مصر، الجميع يقول إن المباراة صعبة، لكن في كرة القدم كل شيء ممكن، ولا أحد يستطيع أن يقول ما سيحدث، نحن فقط بحاجة إلى الدعم من جانب الجماهير، وتابع: «الجمهور النيجيري يجب أن يصلي من أجلنا، وبعد ذلك سوف نرى ما سيحدث في نهاية المباراتين.»