فى صورة من صور التلاحم الوطنى والمؤاخاة بين عنصرى الأمة ونسيج الوطن الواحد من المسلمين والاقباط نظم العديد من الاحزاب السياسية والتنظيمات الشبابية لجانا شعبية من شباب المسلمين لحماية كنائس المنيا من اى اعتداء عليها لدرء الفتنة الطائفية بين المسلمين والاقباط ولسد كل المؤامرات الدخيلة لزعزعة استقرار وأمن البلاد من خلال الملف القبطى. يقول محمد سعد ناشط سياسى ورئيس لجنة الوفد بأبوقرقاص إنه تم الدفع بما يقرب من 200شاب من شباب الوفد والاحزاب الاخرى وشباب الثورة لحماية كنائس مركز أبوقرقاص من أى محاولة للتعدى عليها وأن الوحدة الوطنية هى موروث تاريخى للوفد بين المسلمين والأقباط وحمايتهم وحماية دور العبادة واجب على كل مسلم معتدل. من جانبه أكد شريف العمدة المنسق التنفيذى لشباب الثورة المشاركة بشباب الثوار فى حماية كنائس الأقباط كما شاركنا فى حمايتها من قبل خلال أحداث ثورة 25 يناير وأن من يحاول العبث بالملف القبطى لإحداث فتنة طائفية هو خائن للوطن حيث من المفترض تماسك جميع طوائف الشعب المصرى للمرور بالبلاد من هذا المنعطف الخطير الذى يستهدف جلب الخراب والدمار لمصر.