اتصل الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الإثنين بنظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي للتحدث عن أزمة الديون في أوروبا وقدم "دعمه الكامل للاستراتيجية التي وضعها" الثنائي الفرنسي الألماني في محاولة لوضع حد لها، كما أعلن الإليزيه في بيان. وأثناء هذه المحادثة الهاتفية بعد الظهر، عرض ساركوزي "نتائج لقائه مع المستشارة أنجيلا ميركل في برلين في التاسع من أكتوبر"، وأشار إلى أن فرنسا وألمانيا اتفقتا على تقديم حل شامل ودائم للصعوبات في منطقة اليورو قبل قمة مجموعة العشرين في كان بفرنسا. وأضاف البيان أن الرئيس اوباما "قدم دعمه الكامل للاستراتيجية التي وضعتها فرنسا والمانيا للتوصل الى حل شامل يسمح باعادة الاستقرار المالي الى منطقة اليورو". وخلص البيان الى القول ان ساركزي واوباما "اتفقا على مواصلة الاتصال خلال الاسابيع المقبلة تمهيدا لقمة مجموعة العشرين في كان. واعلن البيت الابيض من جهته ان اوباما وساركوزي "اتفقا اثناء محادثتهما على وجوب اتخاذ اجراءات حاسمة لحل الازمة اخيرا بهدف التحسن في منطقة اليورو وغيرها على السواء. واوضحت الرئاسة الاميركية ان "الرئيس سيواصل التنسيق بشكل وثيق مع نظرائه الاوروبيين حول هذه المسالة قبل قمة الاتحاد الاوروبي في 23 اكتوبر وقمة مجموعة العشرين في الثالث والرابع من نوفمبر. وفي ختام لقاء مساء أمس الاحد في برلين مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، وعد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بردود دائمة وشاملة وسريعة قبل نهاية الشهر" لكي "تصل اوروبا الى قمة مجموعة العشرين في نوفمبر موحدة وقد تم ايجاد حلول للمشاكل. والاثنين ندد وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني بفراج القمة المصغرة في برلين. وقال فراتيني على هامش اجتماع مع نظرائه الاوروبيين في لوكسبورج "بصراحة، لم نفهم ما هو مضمون اللقاء امس" بين ساركوزي وميركل.