شاءت أقدار نجلى أحمد محمد نجيب حسن «27 عاماً» أن يصاب بأكياس عنكبوتية على المخ وصرع غير متحكم فيه واكتئاب نفسى حاد يؤدى إلى الانتحار وكان ذلك عام 2000 ولأنه نجلى الوحيد وسندى فى الحياة لم أقصر نهائياً فى علاجه فقمت ببيع كل أملك من حطام الدنيا حتى يتماثل للشفاء لكن بكل أسف لم يتقدم مؤشر شفائه للأمام ولأننى أنفقت كل ما أملكه بذلت مجهوداً كبيراً فى استخراج قرار له بالعلاج على نفقة الدولة وبعد طلوع الروح، على حد قوله، تمكنت من الحصول على قرار بقيمة 4 آلاف جنيه فقط فى الوقت الذى كان يحتاج فيه لإجراء جراحة بالخارج تتكلف 150 ألف جنيه ولعجزى عن توفير نفقات علاجه تدهورت حالة نجلى وساءت لدرجة أنه حاول الانتحار عدة مرات، لكن بعد قيام الثورة تخيلت أن الأوضاع تغيرت وبأننى سأجد من ينقذ نجلى لكن ما وجدته لم يختلف نهائياً عن العهد البائد، حيث تقدمت شهر مايو الماضى، بطلب لعلاج نجلى على نفقة الدولة وأرفقت بطلبى جميع التقارير الطبية الدالة على حالة نجلى الصحية إلى المجلس العسكرى فتم تحويل أوراقه لمستشفى كوبرى القبة ثم مستشفى القوات المسلحة بالمعادى وهناك قرر الأطباء حجزه لمدة ثلاثة أشهر بتكلفة 15 ألف جنيه فقدمت تقرير الأطباء للأمانة العامة بوزارة الدفاع مكتب خدمة المواطنين فتم تحويل الأوراق لوزارة الصحة وبعد جهد غير طبيعى وتحديداً فى 14 سبتمبر 2011، فوجئت بصدور قرار لنجلى عبارة عن 800 جنيه فقط فتوجهت للمجالس الطبية لاستكمال علاج نجلى لكنى لم أجد سوى المماطلة وعدم الاهتمام. أستغيث بقلب المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم العسكرى، للنظر لحالة نجلى بعين الرأفة وإصدار قرار بعلاج نجلى على نفقة الدولة.