تقاسم الأمريكيان توماس سارجنت وكريستوفر سيمز جائزة نوبل للاقتصاد اليوم الإثنين عن بحث يلقي الضوء على علاقة السبب والنتيجة بين أدوات الاقتصاد والسياسة مثل معدلات الفائدة والإنفاق الحكومي. وقالت صحيفة واشنطن بوست على موقعها على الإنترنت إن سارجنت وسيمز، اللذين يبلغ كل منهما 68 عاما، أجريا بحثهما بشكل مستقل في السبعينيات والثمانينيات، ولكن أهمية بحثهما برزت اليوم حيث تسعى الحكومات والبنوك المركزية في العالم إلى توجيه اقتصاداتها بعيدا عن ركود اقتصادى آخر. ومن جانبها ، قالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم اليوم إنهما طورا أساليب للإجابة عن أسئلة بشأن كيفية تأثر النمو الاقتصادي والتضخم بالزيادة المؤقتة في سعر الفائدة أو خفض الضرائب...وأضافت الأكاديمية: "إن الأساليب التي وضعها سارجنت وسيمز تعتبر اليوم أدوات أساسية في التحليل الاقتصادي الكلي".