علق الفنان التونسى ظافر العابدين على اختياره سفيرًا للنوايا الحسنة للفنون بأنها مسئولية كبيرة عليه كفنان وقال إن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) اختارتنى سفيراً للنوايا الحسنة في مجال الفنون، في أول تدشين لبرنامجها لسفراء النوايا الحسنة، ومن المقرر أن يتم حفل التنصيب فى المقر الجديد للمنظمة في تونس يوم الثلاثاء الأول من مارس. وأضاف «العابدين»: شرف لي اختياري سفيراً للنوايا الحسنة لأن مستقبل العالم العربي كله يكمن في تنمية الثقافة وتعليم الأطفال، وهذا ما يصعب مسئولية اختيار هذا المنصب وسعيد بأن أكون أول فنان يتم تنصيبه لهذا المنصب الكبير وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع وأن أكون إضافة لهذا المنصب، وأشار أن هناك خططاً كثيرة لابد من إعدادها لخدمة هذا المنصب وهو ما يعكف عليه الآن. وذكرت المنظمة وقع الاختيار على ظافر تقديراً لما يبذله من جهود توعوية متواصلة من أجل الارتقاء برسالة الفن والثقافة في الوطن العربي. ومن المقرر أن يحضر حفل الافتتاح الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية، إيرينا بوكوفا مدير عام منظمة اليونسكو ومجموعة من الشخصيات العامة وأعلام الثقافة والإعلام والفن بالعالم العربي. وقد اختارت المنظمة سفيرين للنوايا الحسنة إلى جانب العابدين، وهما الشاعر ورجل الأعمال الكويتي عبدالعزيز سعود البابطين رئيس مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري ورجل الأعمال الإماراتي عبداللّه الغرير صاحب مؤسسة الغرير التعليمية بدولة الإمارات. ويتمثل برنامج سفير «ألكسو» بالأساس في القيام بأعمال خيرية لصالح المدارس الابتدائية في البلدان العربية والمشاركة في بعض الأعمال التوعوية وغيرها من المشاريع التي ستتكفل «ألكسو» بإعدادها مادياً ولوجستياً وتضع برنامجها حسب الأجندة الخاصة بالسفراء.