غادر 18 من الصيادين المصريين، الذين كانوا محتجزين فى مصراتة إثر دخولهم المياه الإقليمية الليبية، بنغازى فى الثالثة مساء اليوم الأحد فى طريقهم برا إلى السلوم التى من المقرر أن يصلوا إليها ليلا . أنهت القنصلية المصرية إجراءات استقبال العائدين من مصراتة وتزويدهم بالإعاشة والمؤن وإعادتهم البلاد، تحت إشراف القنصل المصرى العام السفير أشرف شيحة. صرح بذلك المستشار عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الذى أشار إلى أن محمد عمرو وزير الخارجية كان قد حرص على إثارة الموضوع بنفسه، مطالبا بالإفراج عنهم خلال لقائه قبل أسابيع فى طرابلس برئيس المكتب التنفيذى للمجلس الانتقالى الليبى، وهو ما استجاب له المجلس الانتقالى الليبى، وقد تسلمتهم السفارة المصرية فى طرابلس أمس السبت وقامت بنقلهم إلى بنغازى حيث تولت القنصلية المصرية ترتيب عودتهم للبلاد. وأضاف المتحدث أنها ليست المرة الأولى التى تتولى فيها القنصلية المصرية فى بنغازى ترتيب عودة صيادين إلى البلاد من ليبيا، حيث سبق لها إعادة العشرات منهم، كما أن القنصلية والسفارة المصرية فى طرابلس ظلتا مفتوحتين وقامتا بمهامهما فى إعادة عشرات الآلاف من المصريين من ليبيا طوال فترة الحرب، رغم الصعوبات والأخطار الجمة التى تعرض لها أعضاؤهما، ورغم إغلاق غالبية السفارات أبوابها وترحيل طواقمها إلى بلادها طلبا للسلامة.