تظاهر لليوم الثاني علي التوالي العشرات من طلاب أكاديمية أخبار اليوم، مطالبين برحيل د. أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم السابق ورئيس الأكاديمية الحالي. وقال الطلاب إنهم أثناء وقفتهم الاحتجاجية فوجئوا بإلقاء بعض المواد المسيلة للدموع أكثر من مرة من شخص مجهول، مما أدي لإصابات عديدة بينهم معظمها اختناقات وصعوبة في التنفس. وفي رد فعل غريب، أرسل الدكتور زكي بدر أحد العاملين بكاميرا فيديو لتصوير الطلاب المتظاهرين بحسب قول العامل المصور، وعقب هذه الأحداث المؤسفة اجتمع الطلاب المتظاهرون وأصدروا بياناً نددوا فيه بما حدث، مشددين علي موقفهم السلمي من التظاهرة ، مؤكدين في الوقت ذاته علي نفس المطالب التي تظاهروا من أجلها. وجاء في نص البيان : "قررنا منذ فترة وبالتحديد منذ أن علمنا وتأكدنا من خبر قدوم الدكتور أحمد زكي بدر رئيسا للأكاديمية التظاهر السلمي من أجل التعبير عن رأينا بإقالة بدر من رئاسة الأكاديمية آخذين في الاعتبار أنها مهمة شاقة تحتاج إلي عزم وصبر، وإيمانا منا أن من بيننا من أسقطوا مبارك ونظامه وهذا ليس بالأمر السهل اليسير، وبالفعل قمنا بإنشاء صفحة علي الإنترنت فيها مطلبنا المحدد وهو إقالة بدر". وأضاف البيان: "تجمعنا ظهر يوم السبت الموافق 8-10-2011 مطالبين بنفس مطالبنا في سلمية تامة، وهنا قرر بدر تجاهل هذه التظاهرة تماما ولكن أرسل موظفا يسمي محمد طنطاوي الذي أقر بنفسه بأن " بدر " أرسله ليصور المتظاهرين وباعتراف موظفي شئون الطلاب قالوا إن طنطاوي سألهم عن أسماء الطلاب المتواجدين معه في الصور ليقدم تقريرا إلي بدر". وأوضح، أنهم أكملوا مظاهراتهم السلمية اليوم، لكن اندس شخص من المؤيدين لبدر وألقي بمواد مسيلة للدموع ثم نزل مرة أخري محمد طنطاوي بكاميرا الفيديو، وقال "جئت لأصور التظاهرة بتعليمات من الدكتور زكي بدر ، وأنا عبد المأمور" فاحترمنا شخصه وطالبناه بعدم بالتصوير، مشددين علي أنه إذا قام بالتصوير فسوف نقوم بسحب الكاميرا منه، وحفاظا علي مستقبله الوظيفي أعطيناه هذه الفرصة. وقرر الطلاب في مظاهراتهم - تعليق التظاهرة، علي أن تبدأ يوم الثلاثاء بعد غد الموافق بتصعيد جديد وأسلوب مختلف يتناسب مع هذا التجاهل والاستفزاز من المندسين .