أعلن عدد من رجال الأعمال المصريين بالخارج فى العديد من الدول الأوروبية والأمريكتين عن تأسيس أول مؤسسة اقتصادية "غير ربحية" تضم جميع اتحادات المصريين فى الخارج وذلك تحت اسم "مصر الأمل". جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الرسمي الأول للمصريين بالخارج في العاصمة الروسية موسكو اليوم، حيث قال حاتم عياد عضو مؤسسة مصر الأمل - إن فكرة إنشاء المؤسسة ترتكز على تجميع كافة الاتحادات والمنظمات التى تخص المصريين بالخارج تحت مظلة واحدة بحيث لا تتعارض أهدافها مع بعضها البعض، مشيرا إلى أن غالبية تجمعات المصريين بالخارج أكدت على ضرورة دعم الدولة المصرية فى الوقت الراهن عن طريق عمل مؤسسي يضمن تنفيذ المشاريع التنموية التى تخدم المواطن البسيط. وأكد الدكتور محمد الجمل عضو مؤسسة "مصر الأمل" أن الهدف الرئيسي من إنشاء المؤسسة الاقتصادية هو تقديم دعم فكرى للحكومة وتبنى مجموعة من الأفكار التنموية لتنفيذها فى مصر. وأشار إلى أن هناك ثلاثة محاور رئيسية تم الاتفاق على تنفيذها من خلال المؤسسة أولها الاتفاق على تنفيذ مشروع قومي للإسكان، موضحا أن المؤسسة بصدد التشاور مع وزارة الإسكان للدخول كشريك "غير هادف للربح" فى مشروع المليون وحدة سكنية، أما المحور الثاني هو الدخول كشريك مع الحكومة فى تطوير التعليم، بعدما عكفت مجموعة من العلماء المصريين بالخارج المنضمين للمؤسسة على أبحاث علمية توصلت إلى خطة لتطوير المناهج التعليمية، ويتركز المحور الثالث على تضييق الفجوة الغذائية عن طريق المساهمة فى زيادة الرقعة الزراعية من خلال الاستثمار الزراعي فى "المناطق الحدودية" سيناء والنوبة وتوشكى". ومن جانبه، طالب الدكتور أحمد البرعى وزير القوى العاملة والهجرة اتحاد المصريين بالخارج بالعمل على دفع المصريين بالخارج إلى تسجيل تنظيم أنفسهم من أجل التصويت فى الانتخابات لأن غالبية المصريين بالخارج غير مهتمين بالتسجيل فى السفارات المصرية بالدول التى يقيمون فيها. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية أكدت فى وقت سابق اليوم عن استعداداها لتمكين المصريين بالخارج من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة، رغم عدم وجود إحصاء رسمي محدد حتى الآن لأعداد هؤلاء المصريين، وأنه يتوقع أن يترواح أعدادهم ما بين 9 إلى 10 ملايين مصري متواجدين بمختلف دول العالم.