أكد الشيخ محمد حسان الداعية الاسلامي ان مصر تمر الآن بمحنة حقيقية على الشعب المصري ان يتخطاها، وهى الفتنة الطائفية التي يحاول اعداء الوطن تنفيذها من اجل التفرقة بين المسلمين والاقباط في مصر لتنفيذ اجندات خارجية معروفة المعالم وواضحة اهدافها من اجل خدمة مصالحهم الشخصية. واضاف في لقاء خطبة الجمعة اليوم بقرية كفر الجبل بمنطقة الهرم بالجيزة أنه لا يبالغ اذا قال إننا نعيش في زمن الفتن وان ذلك سيؤدي الى ان نفقد ديننا ونخسر الاسلام الذى يطالبنا بحق الاقباط في مشاركتهم في الوطن قائلا إن مصر ملك للمسلمين وللاقباط معا وعليهم سويا ان يعملوا من اجلها وليس ضدها. واشار الى ان اخطر الفتن هى الفتنة الطائفية ويحاول اعداء الوطن مرارا وتكرارا ان يشعلوها ليحرقوا البلد والتي كانت محطتها الاخيرة في محافظة اسوان بعد ان انتهينا من فتنة امبابة منذ اسابيع مطالبا الشعب المصري ان يحذر هؤلاء العملاء الذين يطبقون اجندات خارجية. وأشار الى انه لا يجوز لأي فصيل ان يستغل البلد ويتحكم فيها ولكن لابد من مشاركة جميع الفصائل لكى تتقدم البلاد حيث اننا في سفينة واحدة واذا غرقت سيغرق الجميع. وحذر حسان الشعب المصري من محاولات البعض تخوين المجلس العسكري والقوات المسلحة حيث إنها من الطرق التي يتبعها اعداء الوطن لنشر الفتنة في الشارع المصري محذرا ايضا من وسائل الاعلام التي تنتهج هذه الطريقة لنشر هذه الفتنة ايضا وأكد انه تحدث قليلا وكثيرا في ان جميع المشكلات ستحل اذا وجد كل المصريين يعملون من اجل الله ومن اجل هذه البلاد وان جميع هذه الاحزاب تتحرك من اجل مصلحة البلاد وليس من اجل مصلحتها الشخصية او مناصب سياسية زائلة مطالبا الحكومة المصرية بان تتحرى الدقة في الاخبار التي يتم تداولها لأن هناك جماعات واحزاب تدفقت عليه الاموال من الخارج من اجل تنفيذ اجندات خارجية مشيرا الى ان الامر لا يتحمل دبلوماسية الحوار الذي تنتهجه الحكومة او الاتيكيت الفكري . وفي الوقت الذى حضر فيه محبو ومريدو الشيخ حسان من مختلف القرى والمدن المجاورة في محافظة الجيزة حيث اكتظ المسجد منذ ليلة امس الخميس وعند قدوم الآلاف من محبيه صباح اليوم حدثت اشتباكات بينهم وبين مجلس الاشراف من اجل دخولهم للمسجد مما ادى الى وقوع اكثر من حالة إغماء خاصة مع ارتفاع درجة حرارة الشمس.
