قال المستشار احمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال، إن جهاز الشرطة واحد من الأجهزة الوطنية التي تعمل في مناخ ملبد بالإرهاب، لكن وقوع تلك الانتهاكات بحق المواطنين ينتقص من قيمة الشرطة ورصيدها عند الشعب. وأكد «الفضالي» أنه سيقوم بالادعاء بالحق المدني ضد أمين الشرطة المتورط في قتل مواطن في الدرب الأحمر، محملاً وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار مسئولية أي أحداث فردية يقوم بها أحد أفراد الشرطة ضد المواطنين ، مطالباً بمعاقبة الجانى أيا كان موقعه. وقال وجيه شهاب المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إن تصرفات امناء الشرطة تضر بالثقة التى حققتها ثورة 30 يوينة بين رجل الشرطة والمواطن، معتبراً ان استمرار تلك التصرفات غير المحسوبة تعد انتهاكاً صارخاً وتعدياً على حقوق وحريات المصريين وتنذر بوقوع كارثة. واضاف «شهاب» ان حزب المصريين الاحرار يدين بشدة حادث مقتل مواطن بمنطقة الدرب الاحمر على يد امين شرطة، ويطالب وزير الداخلية بتطبيق القانون على الجانى ومحاسبة المخطئين فى حق الشعب. وأكد المتحدث باسم المصريين الاحرار، ان مثل هذه الحوادث الفردية تخدم الإرهاب وتزرع الفرقة بين المصريين، ويجب على وزارة الداخلية تبنى منهج جديد للتعامل مع المواطن. واستنكر ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، مقتل مواطن بالدرب الاحمر على يد امين شرطة، مؤكداً ان هذا الفعل ينذر بعواقب وخيمة بعد الأحداث التى شهدتها المطرية وبولاق على أيدى أمناء شرطة، وقد أصبح الأمناء صداعاً دائماً فى رؤوسنا، وهذا يتطلب معالجة فورية وحاسمة وقوية تنهى دولة أمناء الشرطة التى أقيمت على امتداد عقود فى مصر. وقال «الشهابى» ان تواصل انتهاكات أمناء الشرطة الإجرامية بحق المواطن يعيدنا الى زمن، كنا تصورنا أننا طوينا صفحة فى 25 يناير، مشيرا الى ان جماعة الاخوان الارهابية تستغل هذه الاحداث لمحاولة ضرب الاستقرار. واعتبر «الشهابى»، أن ما يحدث من تجاوزات فى ممارسات بعض أفراد الشرطة من أمناء وضباط يجعلنا نشك فى وجود خيط يربط بينهم يهدف إلى تذكير الشعب باستمرار بممارسات رفضها بثورته ولايسمح باستعادتها وهذا يجب أن يخضع للبحث والتحري والتحقيق لعل هناك من يريد أن يدفع بالأمور إلى انقلاب الشعب على جهاز الشرطة ما يؤدى إلى انفلات الاوضاع لخدمة الارهاب. لأنه اذا رأى الشعب انه لا يوجد قصاص فسنصبح فى غابة، متمنية أن تكون هذه الحادثة جرس انذار لكى يفيقوا باكرًا لان الدم هو من يحرك الشعوب. برلمانيون: قال هيثم الحريرى عضو مجلس النواب، إن انتهاكات أمناء الشرطة ضد المواطنين من الممكن أن تعيد العلاقة بين الشعب و«الداخلية» إلى الصفر مرة أخرى رغم محاولات الدولة لترميم العلاقة، لافتاً الى أن ابتعاد الشرطة عن الشارع يفقد المواطن احساسه بالأمان. وأوضح الحريرى، أن الجميع مع عودة الداخلية ولكن ليس على حساب كرامة المواطن المصرى وهذا لن يتحقق إلا بمعاقبة كل مخطئ سواء كان ضابطاً او امين شرطة، مضيفاً انه اذا لم يكن وزير الداخلية أن يحقق سياسية الثواب و العقاب فعليه أن يرحل. وادان دكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، الانتهاكات المستمرة من قبل أمناء الشرطة ضد المواطنين، مشيرا إلى أننا لدينا مشكلة كبيرة فى محاسبة صغار الموظفين فى الدولة، الأمر الذى بدوره أدى لانتشار الانتهاكات والفساد بهذه الصورة الكبيرة. وأضاف «فؤاد»: نعيش فى دولة قانون و لسنا فى فوضى لكى تستمر هذه الأنتهاكات، لافتا إلى أن الجميع ينتظر تحرك وزارة الداخلية لمحاسبة أمناء الشرطة علىجرائمهم وانتهاكاتهم المستمرة.