رفض القضاء السوري طلب الإفراج بكفالة عن عالمة النفس السورية رفاة ناشد التي اعتقلت في العاشر من مارس في دمشق وسجنت رغم وضعها الصحي المتدهور، وذلك وفق ما أفاد مقربون منها لوكالة فرانس برس اليوم الأربعاء في باريس. وقالت العائلة إن "رفاة ناشد مثلت الجمعة أمام محكمة. ورفض القاضي طلب الإفراج عنها بكفالة" وقد تدهور الوضع الصحي لناشد (66 عاما) بعد أكثر من أسبوعين على اعتقالها، وفق ما كانت أكدت العائلة الأسبوع الماضي. وكانت ناشد التي نجت من السرطان وتعاني مشاكل في القلب والضغط، تابعت علاجا في بيروت وباريس قبل اعتقالها. واعتقلت في العاشر من سبتمبر في مطار دمشق "من جانب عناصر في استخبارات القوات الجوية" فيما كانت تستعد للتوجه إلى باريس لحضور ولادة ابنتها. وتواجه ناشد اتهاما ب"التشجيع على التمرد والتشجيع على الإطاحة بالحكومة وعدم احترام النظام العام" وفق عائلتها وتواجه "عقوبة السجن سبعة أعوام". وفي دمشق، قالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد لفرانس برس "أعلم أنها مثلت أمام محكمة. لا أعلم القرار الذي اتخذ بحقها. لديها محام وهي قضية قانونية. الامر يتم بموجب القانون"