أثار قرار رئيسة جامعة الإسكندرية بشأن تحويل بعض من رؤساء الأقسام إلى التحقيق لمطالبتهم بالديمقراطية وإصلاح الجامعات غضب الائتلاف الموحد لأعضاء هيئة التدريس فى الجامعات المصرية. قال الدكتور خالد سمير المتحدث الرسمى باسم حركة استقلال عين شمس "أصابتنا دهشة شديدة بعد طلب رئيسة جامعة الإسكندرية -عضوة لجنة السياسات بالحزب المنحل و المعينة فى منصبها لصداقتها لزوجة الرئيس المخلوع و تعاونها مع امن الدولة- تحويل رؤساء اقسام و اساتذة شرفاء الى التحقيق لمطالبتهم بدخول الديمقراطية". وأضاف: لن نقف نحن اعضاء هيئة التدريس مكتوفى الأيدى امام الذين لايزالون يعيشون زمن الدولة البوليسية و لم يلحظوا أن الثورة قد قامت فى مصر وان معظم الجامعات قد حررت من النظم القمعية و تنفست نسمات الديمقراطية التى هبت على الجامعة بعد نضال طويل. وقال "إن الحركة دعت الزملاء فى جامعة الإسكندرية الى الوقوف صفا واحدا فى وجه هؤلاء المفسدين كما تطالب الزملاء بكلية الحقوق برفض التحقيق مع زملائهم المطالبين بالإصلاح و من عموم اعضاء هيئة التدريس الانضمام الى الحركة الإصلاحية و اعلان مساندتهم و مشاركتهم لزملائهم. وأوضح أن حركة الاستقلال على أهبة الاستعداد لمناصرة أى زميل فى اي جامعة يتعرض لاضطهاد بسبب مواقفه الإصلاحية.