شهد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، توقيع بروتوكول لمنظومة تدوير القمامة بالمحافظة والتي تبلغ إستثماراتها 15 مليون جنيه، وتتضمن إنشاء أول مصنع لتدوير القمامة بالمحافظة وتطبيق منظومة جمع القمامة من المنازل والفصل من المنبع بإستغلال المخلفات في إنتاج الطاقة، وأقامت محافظة بورسعيد إحتفالية كبرى بمناسبة البرتوكول . أعلن وزير البيئة أن محافظة بورسعيد هي الثانية على الجمهورية في تطبيق هذه المنظومة بعد الإسماعيلية والوزارة معنية بتطبيق نظام بيئي متكامل بالمحافظة، بالإضافة لمصنع تدوير القمامة ومتابعة نواتج الصرف من مصانع المنطقة الحرة والمنطقة الصناعية بالمحافظة وأن عمليات الرصد البيئي آمنة. وأشار "فهمى" إلى أن المخلفات الناتجة من مصنع "سينمار" لا علاقة لها بما أثير حول وجود تلوث من نواتج صرف صناعي، حيث أكدت المتابعات الميدانية أن التلوث ناجم من أحد المصانع الأخرى ونتابع ذلك بشكل مستمر، والوزارة تسعى لتقديم منظومة بيئية متكاملة في مصر بتحسين نوعية الوقود والتوسع في استخدام السيارات التي تعمل بالوقود والكهرباء لتوفير إستهلاك الوقود بمقدار 50% في مصر والقضاء على التلوث الناجم من احتراق الوقود. من جانبه، أعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن المحافظة ستقدم كل الدعم للعمل علي نجاح منظومة تدوير القمامة لإعادة الوجه الجمالى والحضارى والنظافة المعروفة عن بورسعيد ، وأعلن أن المحافظة تتابع بشكل يومي جميع عمليات الصرف الصناعي ولا تتهاون في التصدي لأي مخلفات وتم الإتفاق مع وزير البيئة علي إنشاء أول إدارة فنية للبيئة داخل محافظة بورسعيد لمتابعة جميع الأعمال الخاصة بشئون البيئة ومكافحة التلوث بدلا من المكتب المركزي في المنصورة توفيرا للوقت وسرعة التعامل مع أي أحداث خاصة بالبيئة في القطاع الفني الملحق بمكتب البيئة الذي أنشئ في المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد ، وإتفق الوزير والمحافظ علي عقد لقاء مع أصحاب المصانع لمراجعة كل التصنيفات البيئية الناتجة من المصانع وتحديد الإلتزامات التي تكفل تأمين الوضع الصحي والبيئي بمحافظة بورسعيد بالقطاع الصناعى .