اضطرت قافلة للجنة الدولية للصليب الاحمر حاولت نقل المؤن الطبية الى مدينة سرت الليبية المحاصرة الى العودة اليوم الاثنين لان القوات التي تريد انتزاع السيطرة على المدينة من أيدي المقاتلين الموالين للزعيم المخلوع معمر القذافي فتحت النار على المدينة. وتقول وكالات اغاثة إن سرت مسقط رأس القذافي تعاني أزمة انسانية بسبب محاصرة المدنيين وسط القتال في حين بدأ الطعام والمياه والوقود والمؤن الطبية تنفد. وجهزت اللجنة الدولية قافلة من شاحنتين تحملان مساعدات وصاحبتها سيارتان رباعيتا الدفع. وانطلقت القافلة من على جسر على بعد بضعة كيلومترات غربي سرت لكنها توقفت بعد أن قطعت نحو 100 متر لان قوات الحكومة المؤقتة بدأت اطلاق النيران على المدينة. وأطلق المقاتلون وابلا من قذائف المورتر والقذائف المدفعية والصاروخية والمدافع المضادة للطائرات بمجرد أن تحركت القافلة. وعادت القافلة واتجهت غربا مبتعدة عن سرت. وقال اسماعيل الصوصي من قوات الحكومة المؤقتة "المعارضون أمنوا الطريق ليدخل الصليب الاحمر الدولي لكن بمجرد دخولهم المدينة عادوا بسبب اطلاق ميليشيات موالية للقذافي النيران." وأضاف "لم نبدأ اطلاق النيران. الميليشيات بدأته." وقال مسئول باللجنة قبل المحاولة الفاشلة لتوصيل المساعدات الى المدينة ان الوضع الانساني هناك أليم. وأضاف هشام الخضراوي "نحاول توصيل المساعدات الطبية والاكسجين لمستشفى في سرت. يساورنا قلق بالفعل بشأن الوضع الطبي بسبب الصراع