اتهم السفير الليبي لدى ماليزيا د.أبو بكر المنصوري العقيد معمر القذافى بأنه خطط لحرب اهلية بعد ان فتح مخازن السلاح امام اعوانه واقاربه لقتل الشعب وتمزيق ليبيا. وشدد المنصورى في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية اليوم على رفض ليبيا أي وجود عسكري أجنبي على أراضيها، نافياً ما يتردد عن عرض بعض الدول الأجنبية بإنشاء قواعد عسكرية لها على الأراضي الليبية. وحول الأموال الليبية المجمدة، أوضح أن الأموال جمدت بقرار دولي والمجلس الانتقالي يطالب يوميا بالإفراج عنها لتسيير الحياة اليومية. واشار الى أن الشعب الليبي بحاجة ماسة لبناء مستشفيات بسبب الأعداد الكبيرة للجرحى والمصابين وحاجتهم للعناية الطبية، إضافة إلى الحاجة لبناء المدارس، بعد أن استغل النظام السابق المدارس والمستشفيات كمخازن للأسلحة، مما اضطر طائرات الناتو لقصف هذه المواقع. ونفى السفير الليبى في ماليزيا وجود صراعات بين فئات المجتمع الليبي لاسيما ما يتردد عن الصراع الليبرالي السلفي، مشيرا إلى أن هناك حرصا كبيرا في ليبيا على عدم التفرقة والتهميش لأي من فئات المجتمع. وحول الاعتراف الدولي بالنظام الجديد، قال المنصورى إن ثلثى الدول الأعضاء في الأممالمتحدة اعترفت رسمياً بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي ممثلا للشعب الليبي، وبقية الدول في طريقها إلى ذلك"والسفارات الليبية في جميع الدول تعمل حاليا بالتنسيق مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي ولا يوجد أي سفارة متوقفة عن العمل حالياً. أما عن تأمين الموارد الليبية، لاسيما النفطية فقال المنصوري "إن أمور الاستثمار أصبحت معروفة لدى المتابعين ولم تعد تخفى على البعض قيمة الاستكشاف النفطي أو الإنتاج". وأضاف أن تواجد شركات أجنبية للاستثمار في ليبيا بعد الثورة أمر مهم، فليبيا تحتاج مثل هذه الاستثمارات، ومثلها مثل بقية دول العالم التي تسعى لاستقطاب الشركات المستثمرة.