أضرم مستوطنون فجر اليوم الاثنين النار فى مسجد قرية (طوبا الزنغربة) فى الجليل الأعلى داخل أراضى 48، مما أدى إلى احتراق أجزاء منه وبعض محتوياته. ويعم إضراب شامل منذ ساعات الصباح قرية (طوبا الزنغرية) احتجاجا على إحراق المسجد، وكتابة المستوطنين على أسواره وبداخله عبارة (فاتورة الحساب) باللغة العبرية وهو ذات الشعار الذى استخدموه فى عدة اعتداءات فى الضفة الغربية. وفى نفس الإطار، أدان الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية النائب الدكتور مصطفى البرغوثى إحراق المسجد، مؤكدا أن الاعتداءات والانتهاكات المستمرة على المساجد تندرج فى إطار انتهاك حرية العبادة والعدوان الذى طال عدة مساجد من بينها المسجد الأقصى المبارك و(بورين واللبن وياسوف وبيت فجار والمغير بالضفة الغربية ليمتد إلى داخل الخط الأخضر). وطالب البرغوثى الأطراف الدولية التى تتستر باستمرار على إسرائيل أن تتوقف عن معاملتها وكأنها فوق القانون ... مشددا على أن هذا العدوان هو تأكيد أن الشعب الفلسطينى وممتلكاته ومقدساته على جانبى الخط الأخضر بات هدفا للاحتلال ومستوطنيه. يذكر أن مجهولين قاموا فى يونيو 2010 بكتابة شعارات عنصرية على أحد مساجد قرية (إبطن) القريبة من حيفا كان من بينها (الحرب على الضفة الغربية) ، كما رسمت على الجدران نجمة داوود.