اجتاحت اليوم ولاية جنوب دارفور موجة من الطقس السيئ منعت الناخبين من التوجه لمراكزالتصويت على تقرير مصير الجنوب. ورغم مبادرة السلطات هناك بفتح مراكز الاقتراع في الوقت المحدد وحضور جميع الموظفين بالمراكز بجانب المراقبين, إلا أن الإقبال كان يسير بوتيرة بطيئة للغاية. من المستهدف أن يصوت أكثر من 20 ألف ناخب بجنوب دارفور في 15 مركزا بمحليات الولاية , ويتوقع أن تشهد الأيام الستة المتبقية على انتهاء التصويت إقبالا كبيرا بالمراكز لأن الجنوبيين بالمنطقة أكثر حرصا على ممارسة حقهم الدستوري.