قام معتصمو هيئة النقل العام بتعليق اعتصامهم أمام مجلس الوزراء حيث قاموا بفتح الطريق أمام السيارات بشارع القصر العينى وذلك بعد أن حدثت مشادات بينهم وبين رجال الأمن الذين طالبوهم بفض اعتصامهم من جانبه أشار عبد العليم سليم أحد منظمي الاعتصام أنهم قاموا بنقل اعتصامهم إلى الجراجات الخاصة بالهيئة حتى يصدر منشور بالموافقة على مطالبهم ومن ثم الرجوع صباح غد أمام مجلس الوزراء للاعتصام مرة أخرى. وعما تردد حول استعانة القوات المسلحة بسائقين لديها لإدارة حركة الهيئة قال سليم: إن سائقى القوات المسلحة لن يستطيعوا إدارة حركة أتوبيسات النقل العام مؤكدا أن سائقى القوات المسلحة ليس لديهم الكفاءة التى لدى سائقي الهيئة. وكان قد تظاهر مئات السائقين أمام مقر مجلس الوزراء رافضين تصريحات الدكتور أحمد البرعي التي أكد فيها عدم وجود تفاوض حتي يستقل أتوبيسا من الوزارة حتي مدينة نصر قائلين: "الوزير يتعامل معنا كتلاميذ في مدرسة ولن نعود للعمل قبل الاستجابة للمطالب ولو جاء الوزير يركب أتوبيس هنشتغل لأن ذلك لن يحدث لكونه اعتاد على ركوب السيارات المرسيدس". وطالب المتظاهرون بصرف حافز الإثابة والانضمام لوزارة النقل وتحسين الخدمات الصحية للعمال وصرف أرباح سنوية وصرف مكافأة نهاية خدمة 100 شهر من المرتب الأساسي.