هاجم 4 أفراد مسلحون، محل صرافة المعادي بشارع مصدق بالدقى، اليوم السبت، وأشهروا الأسلحة النارية التى كانت بحوزتهم فى وجه العاملين بالمحل، واستولوا على أكثر من مليون ونصف جنيه عملات مختلفة، وفروا هاربين. وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولى التحقيق، والتي أمرت بانتداب المعمل الجنائي لمعاينه المكان، كما أمرت بتحريز كاميرات المراقبة لتفريغها وتحديد هوية المتهمين. كان اللواء أحمد حجازى مدير أمن الجيزة، قد تلقى إخطارًا من مأمور قسم الدقى بوقوع سطو مسلح على محل صرافة بالدقي، وعلى الفور انتقلت فريق بحث من مديرية الأمن وضباط مباحث قسم الدقى، واستمعوا إلى أقوال العاملين بالمحل. وأسفرت التحريات الأولية قيام مسلحين بالهجوم على محل الصرافة وأشهروا الأسلحة النارية والبيضاء التى كانت بحوزتهم فى وجه العاملين، وقيدوهم بالحبال، وسرقوا مبالغ مالية عملات مختلفة وصلت لنحو مليون ونصف مليون جنيه وفروا هاربين. استمع فريق من النيابة إلى شهود العيان، الذين أكدوا أن المسلحين أعمارهم ما بين ال20 وال30 عامًا، وأنهم استقلوا سيارة ملاكي رمادية اللون لا تحمل لوحات معدنية. وأكد شهود العيان، قيام 4 أفراد مسلحون بالهجوم على محل الصرافة، وقاموا بتثبيت العاملين تحت تهديد الأسلحة النارية وأصابوا أحد العاملين بجرح طفيف فى الرأس وسرقوا الأموال المتواجدة بخزينة المحل، وقيدوا العاملين بالحبال، ووضعوهم داخل مطبخ الشواية وتمكنوا من الاستيلاء على مبلغ مليون ونصف مليون، وفروا هاربين مستقلين سيارة لا تحمل لوحات معدنية. وانتقل فريق من النيابة العامة، برئاسة المستشار محمد بدوى رئيس نيابة الدقي، ومحمد ممدوح وكيل النيابة، وأجريا معاينة لمكان الحادث، واستمعا لأقوال المجنى عليهم، الذين أكدوا أن المتهمين كانوا يحملون أسلحة خرطوش وسنجة، تم رفع البصمات مكان الحادث، وأمرت النيابه بإحراز كاميرات المراقبة للمحل لتفريغها، وتحديد الجناة وضبطهم. وأكد مصدر أمنى ل "بوابة الوفد"، أن الكاميرات الأمامية الموجودة على واجهة المحل مُعطلة ولم ترصد الحادث وتسجل أحداثه، وأن الكاميرات المتواجدة بالداخل سجلت أحداث الواقعة، ويتم الآن تفريغها لمعرفة هوية المتهمين وضبطهم فى أسرع وقت ممكن.