ذكرت صحيفة "الاندبندنت " البريطانية اليوم الخميس أن رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير مهدد بفقد منصبه كمبعوث للجنة الرباعية نتيجة رفض الفلسطينيين تحيزه للجانب الاسرائيلى . وذكرت الصحيفة - فى سياق تعليق أوردته على موقعها على شبكة الانترنت- ان الفلسطينيين قد فقدوا ثقتهم فى بلير كمبعوث للجنة الرباعية حول الشرق الاوسط واتهموه بالتحيز تجاه اسرائيل. وأشارت الى أن الاجنحة الشبابية لكبرى الاحزاب السياسية الفلسطينية أعلنت بشكل غير رسمى أن بلير شخص "غير مرغوب فيه " فى الضفة الغربيةالمحتلة ،رافضين لقاءه. ونقلت الصحيفة عن أحد المسئولين بمنظمة التحرير الفلسطينية قوله "انه فى حال أعلنت الاجنحة الشبابية رسميا تصريحاتها بشأن بلير من المرجح ان يتبنى كبار الساسة الموقف ذاته. وأشارت الصحيفة الى أن بلير الذى كان قد تولى منصبه كمبعوث اللجنة الرباعية منذ 2007 قد أثار غضب الفلسطينيين بشأن عدة خطوات اعتبروها عدائية لهم من بينها مجهوداته الاخيرة لحشد قوى أوروبية لسحب دعمها للمطلب الفلسطينى لدى الاممالمتحدة بالإضافة الى المبادرة الجديدة التى تبنتها اللجنة الرباعية لإعادة إحياء محادثات السلام خلال الايام القليلة الماضية دون التعرض لمسألة النشاط الاستيطانى الاسرائيلى فى الضفة الغربية والتى تمثل "حجر عثرة" يعترض سبيل مفاوضات السلام.