صرح علي عبد الواحد مدير عام المدن الجامعية بجامعة الأزهرة أنه تم اسكمال تسكين عدد1882طالب بالمدن الجامعية بالجامعة، مؤكدا أن جامعة الأزهر لا تدخر وسعا في توفير أماكن السكن لطلابها مساهمة منها لرفع المعاناة عن الطلاب وتوفير المناخ الملائم لهم من أجل النهوض بالعملية التعليمية . وكان قد اعتصم يوم السبت الماضي، ما يقرب من 70 طالباً بالفرقة الثالثة بكليات جامعة الأزهر بمكتب مدير عام المدن الجامعية على عبد الواحد، وذلك بسبب عدم تسكينهم بالمدينة الجامعية، وذلك نظراً لارتفاع تنسيق القبول بالمدينة وعدم قبول الحاصلين على تقدير جيد بالفرقة الثالثة للسكن. وقام الطلاب بالتوجه ظهر أمس إلى مكتب مدير المدن مطالبيه بالسكن بالمدينة، معلنين اعتصامهم بمكتب المدير العام، وقاموا بمنع السكرتارية الخاصة بمكتب مدير المدن من الخروج والدخول، ورفض الطلبة جميع محاولات مدير المدن شرح كيفية إجراء عملية التنسيق. وأوضح مدير عام المدينة الجامعية بالأزهر، إنه يعذر جميع الطلاب، مضيفا أن هناك قواعد وتنسيقا، فلا يعقل أن يحرم الطالب الحاصل على تقدير امتياز أو جيد جدا من السكن بالمدينة، وتسكين من هم حاصلين على تقديرات أقل منهم، منوها على أن هناك قدرة استيعابية للمدينة لا يمكن تجاوزها. وأوضح أن الطلاب يقولون إن هناك أماكن شاغرة بالمدينة لما يزيد عن ثلاثة آلاف مكان، وهو كلام صحيح، ولكن هذه الأماكن للطلاب الجدد، والذين لم تظهر نتيجة تنسيقهم حتى الآن، وأنه ليس من المعقول أن لا يكون لهم أماكن فى المدن الجامعية، مؤكداً حرصه على جميع الطلاب، وأنه يعذر الطلاب الذين لم يتم قبولهم بالمدينة نظرا للتنسيق، مشيراً إلى أنه يتحدى أن يكون قد تم تسكين أحد الطلاب الذين ليس لهم حق بالسكن، وأنه إذا كان هناك أحد يدعى ذلك فليأتوا به، مشددا على أن زمن الاستبعاد الأمنى قد انتهى ولا وجود للاستثناءات. وأضاف مدير عام المدن أنه بلغ عدد المتقدمين من الطلاب 11740 طالبا، حيث تم تخصيص 70% لطلاب المناطق النائية، 3% للحالات المرضية المنصوص عليها فى اللائحة، وهى "شلل أطفال- شلل رعاش- كفيف البصر-ضمور بالعضلات-بتر-الحالات المرضية الحرجة –وفاة أولى الأمر، والذى لم يمر على وفاته عام من تاريخ الوفاة حتى تاريخ الاستحقاق"، مشيراً إلى أن إجمالى هذه النسب 7426 مكاناً من جملة الأماكن المتاحة.