عرب التنبكية أحد نجوع مركز اخميم من القرى التي سقطت من حسابات المسئولين فلا يوجد بها صرف صحي أو وحدة صحية تخدم القرية مما يضطر الأهالى إلى الذهاب إلى أخميم ثم إلى مستشفيات سوهاج المختلفة، فضلاً عن أعمدة الكهرباء وأسلاكها المتهالكة التى لم يتم تغييرها منذ عام 1990م، حتى أن المصرف الموجود بالنجع أصبح يهدد أكثر من 150 فداناً بسبب القمامة والحيوانات النافقة التى تُلقى فيه. يقول سعد محمد مصطفى بأن القرية لا يوجد بها صرف صحى رغم انه يبعد نصف كيلو «فقط عن القرية» مما جعل المواطنين يقومون بعمل بيارات أو أيسونات والتى تسببت فى تآكل أثاثات المنازل وأصبحت آيلة للسقوط فضلاً عن الرائحة الكريهة. ويقول حمدى سيد عبدالقادر بالنجع مصرفان أحدهما تم الانتهاء منه ولم يتبق سوى 100 متر فقط لم تتم تغطيته والتي أصبحت مقلباً للقمامة والحيوانات النافقة والمصرف الآخر بطول واحد كيلو متر لم تتم تغطيته برغم الشكاوى والاستغاثات التى أُرسلت لجميع المسئولين ولكن بدون فائدة. ويضيف سيد عبدالقادر بان أهالى التنبكية معزولون عن بقية مناطق مدينة أخميم وقد حرمت من كل الخدمات حتي الطرق غير ممهدة للسير عليها. ويقول محمد سعد عقيلى بأن النجع بلا صرف صحي؟! والنتيجة طفح مستمر للمجاري وبرك ومستنقعات وانتشار للناموس والبعوض، فمتي يتدخل المسئولون ويتم عمل صرف صحي لنجع عرب التنبكية خاصة أن المسافة بين منازلنا والصرف الصحي لا تزيد على 500 متر؟ ويقول محمود على أحمد بأن أحد الأهالى قام بالتبرع بقطعة أرض تزيد على 1000 متر لبناء معهد دينى عليها بدلاً من المدرسة المتهالكة والآيلة للسقوط حيث تقدمنا بجميع الطلبات لجميع المسئولين منذ أكثر من 7 أشهر ولكن ما زالت الأوراق حبيسة الأدراج فمن مجلس المدينة للمنطقة الأزهرية للأملاك وحتى الآن لم نجد رداً من المسئولين فهل نجد من ينصفنا ويقف مع 15 ألف نسمة محرومين من جميع الخدمات؟