اعترض أكثر من 50 فردا من إئتلاف شباب الثورة سيارة اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد وأجبروه للنزول منها أمام مبنى المحافظة حاملين اللافتات التي تطالب برحيله. حاول المحافظ إجراء حوار مع قيادات الشباب سواء بالشارع أو بمكتبه ولكنهم رفضوا واضطر لركوب السيارة مستكملا زيارته لجامعة بورسعيد. طالب شباب الثوار بعدم الاستعانة بفلول الحزب الوطني في أية اجتماعات أو مؤتمرات مستقبلية بعدما كرر المحافظ أكثر من مرة دعوتهم إليها ، وأيضا عدم اهتمامه بأعمال المرافق والنظافة في بورسعيد، وتنفيذ الأحكام الصادرة لصالح المنتفعين من الوحدات السكنية الحكومية التي تقر تخفيض القيمة الإيجارية لهم.