لقي سبعة مسلمون مصرعهم وأصيب آخرون جراء مهاجمة شاب مسيحي سيارة كانت تقل مجموعة من المسلمين العائدين من حفل زفاف وسط نيجيريا، الأمر الذي اثار مخاوف من عودة العنف الطائفي للبلد الواقع غربي أفريقيا.
وقال احمد غاربا العضو في مجلس إسلامي بنيجيريا في تصريحات صحفية اليوم السبت: "إن عددا من الشباب المسيحي سد الطريق على السيارة العائدة من حفل زفاف أحد أقربائهم، وحاصر المسلمين داخل سيارتهم وفتح النار عليهم الأمر الذي أدى إلى وفاة سبعة من ركاب السيارة الثمانية". وأضاف غاربا: إنه فور انتشار خبر الهجوم اندلعت اعمال عنف انتقامية في شوارع مدينة "جوس" الأمر الذي اسفر عن مقتل شخص واحد، ودفع العديد من اصحاب المتاجر إلى إغلاق محلاتهم والعائلات إلى الاختفاء. ومن جانبه قال مفوض شرطة ولاية بلاتو عبد الرحمن أكانو: "إن تحقيقا فتح في الحادث غير أنه لم يتم العثور على أي جثث، ومن غير المألوف أن يتمكن المسلمون من دفن موتاهم سريعا، إلا أن منسيو بانبا المسئول في منظمة الصليب الأحمر قال: إنه شاهد العديد من الجرحى في الشوارع السبت. غير أنه لم يتسن التأكد من هذه المعلومة. واسفرت الاضطرابات الطائفية التي اندلعت العام الماضي بين المسلمين والمسيحيين في نيجيريا عن مقتل نحو 500 شخص معظمهم من المسلمين.
