أكد مؤنس الزهيرى المرشح على منصب نقيب الصحفيين أنه يسعى إلى إعطاء الحق للصحفيين فى الرقابة على أدائه النقابى في حالة نجاحه بمنصب النقيب, وسيقوم بتقديم اعتذار عن الاستمرار بموقعه فى حالة إخفاقه في تحقيق نسبة 25% علي الأقل من بنود برنامجه الانتخابى الذي تقدم به . وأضاف الزهيرى أنه سيقدم اعتذارا كل أربعة أشهر من بدء عمله في نقابة الصحفيين مشيرا إلى أنه سيرفق خطاب اعتذار بالأسباب التي أدت إلي ذلك الإخفاق دون أدني حرج ليتمكن الزميل الذي يليه فى تولى المنصب من الاستفادة منها لتدارك الأخطاء و تحقيق النجاح المنشود لنقابة الصحفيين . وأشار الزهيرى إلى أن برنامجه الانتخابى يعتمد على إنشاء نقابة بعيدة عن التيارات السياسية يقوم عليها نقيب متفرغ لهمومها وقضاياها، ووضع قانون جديد للنقابة يتناسب مع المستجدات التي طرأت علي المهنة، وعدم اتخاذ أية قرارات مصيرية إلا بعد الرجوع للجمعية العمومية. بالإضافة إلى رفع يد النقيب وأعضاء مجلس النقابة عن لجنة القيد وتشكيل لجنة محايدة تضم 5 من شيوخ المهنة والمستشار القانوني للنقابة وأحد أساتذة الإعلام. وأضاف الزهيرى أنه سيسعى إلى وضع حد أدني لأجور الصحفيين يضمن لهم حياة كريمة ولا يقل عن 1500 جنيه. بالإضافة إلى زيادة المعاشات وتمكين أصحابها من المشاركة في الجمعية العمومية. والمطالبة بالمستحقات المالية للنقابة من مختلف الجهات دون تقاعس، ومساندة الصحفيين ضد تعسف رؤسائهم، ومساندة الصحفيين الشبان في حق التعيين بعد استيفاء الشروط. وشدد أن برنامجه يسعى على قصر منح تراخيص إصدار الصحف علي نقابة الصحفيين، وعدم التصريح باستئجار قاعات النقابة إلا بما يتفق مع النقابة وأهدافها وتنظيم دورات تدريبية لرفع كفاءة الصحفيين، والحصول علي الخدمات المستحقة للصحفيين من مشروعات الدولة،وتنظيم الرحلات النقابية. ونوة إلى أنه سيعمل على إرسال بيان شهري عن طريق البريد الإلكتروني لكل عضو في الجمعية العمومية بجميع مجريات الأمور داخل النقابة بالإضافة إلى إرسال بيان شهري آخر عن أداء النقيب وتحقيق ما تعهد به في برنامجه الانتخابي.