حذر الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من عواقب لا يستطيع التنبؤ بها أحد إذا جرى تنفيذ الجدول الزمني لانتخابات مجلس الشعب المعلن عنه اليوم، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى أضاع تسعة أشهر منذ قيام الثورة وحتي الآن في خلافات ومناقشات وحوارات لم تؤد إلي نتائج يشعر بها الناس ويرضون عنها. وعبر العوا عن قلقه الشديد من امتداد العمليات الانتخابية للبرلمان لمدة ستة أشهر من أكتوبر 2011 إلى مارس 2012. وأشار فى بيان له اليوم إلى أن هذه المدة الطويلة غير مبررة ولا يمكن للبلاد أن تحتمل شهورا ستة كلها تستغرق فى الانتخابات مع تردي الأوضاع الاقتصادية ومع الفوضي السياسية والضعف الحكومي اللذين يلمسهما كل متابع . ودعا إلي إعادة النظر فورا في المواعيد المعلنة لكي تنتهي إجراءات تسليم السلطة من المجلس العسكري إلي المنتخبين المدنيين في موعد لا يجاوز نهاية فبراير 2012.