أثارت الجولة التي قام بها المشير طنطاوي في شوارع وسط البلد بالزي المدني حالة من الاندهاش الساخط لدى الكثيرين عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وعلى رأسهم المثقفون والسياسيون، عبر عن ذلك الكاتب السينارست بلال فضل عبر حسابه الشخصي على تويتر، قائلاً:"نهنئ المشير طنطاوي على البدلة الجديدة المدنية وبالنسبة لموضوع إنه يصلح لقيادة البلاد نحب نقول له: إذا كنت تحب مصر حقا إنسى يافندم". وأضاف فضل:"نصيحة مخلصة لوجه الله أي حد هيساهم خلال الشهرين الجايين في أي تصرفات غير محسوبة هيبقى بيكتب على البدلة دي إنها ماترجعش الدولاب تاني"، بينما قال المخرج السينمائي عمرو سلامة على حسابه الشخصي:" نهنئ القيادات الواعية، عملت أحلى دعاية لإعادة إحياء الثورة بنزول المشير و التلميح لتوليه الرئاسة، دائما تتفوقون على النشطاء في حشد الناس ضدكم"، كما أضاف الكاتب الصحفي عمر طاهر :" يا بديل و خايل فى البدلة، نيمتنا بكام حقنة بنج، خد بالك الأيام ندلة، بكرة نشوفك بالترنج". ومن جانبه قال الدكتور معتز عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة عبر حسابه الشخصي على تويتر :" تغيير البدلة العسكرية إلى بدلة مدنية لا يعني انتقال مصر من الحكم العسكري إلى المدني، على الثورة أن تستمر وصولا إلى انتخابات حرة نزيهة". ومن ناحية أخرى تداول مستخدمو "تويتر" بعض العبارات الساخرة التي تنتقد بشدة نزول المشير بالزي المدني فيما أسموه "بموقعة البدلة"، حيث قال محمد حجاب :" ده التفاف صارخ على إرادة الشعب، الشعب اختار الفستان البمبي"، وأضاف خالد مصطفى :" الشعب اختار الفستان البمبى والمشير ضرب برأي الشعب عرض الحائط و لبس البدله السوداء"، وعقب محمد الجارحي على لسان المشير ساخراً :" لم أكن أنتوي التفسح في وسط البلد، ولن أقوم بالتفسح مرة أخري، وأطالب بأن تكون الفسحة مرة واحدة علشان البدلة لسه شاريها والله الموفق". وأضاف شريف القاضي :"ما تبصليش بعين رضية، دى البدلة دى جت بعد استفتاءات شعبية"، وقال هيثم حجاج ساخراً : البلوفر لشفيق البدلة لطنطاوي والكوتونيل للشعب المصري"، بينما قالت سمر الحسيني على شاكلة فيلم جعلتني مجرماً للفنان أحمد حلمي :" البدلة دي أكيد من عند أبو نسمة اللي تحت الكوبري"، وأضافت غادة سليمان :"طب الناس كلها بتتكلم عن البدلة ونسيوا يطمنونا، الكرافت إيه نظامه؟ ولا المشير شيعي ومبيضربش كرافتات؟"، وأضاف كريم سعد :" مش عاوزينها مدنية، أديني لبست البدلة ومشيت في قصر النيل، لو عاوزينها دينية، قولولي بكره البس القفطان ، وأمشي في شارع الأزهر". وعقب ألفريد رءوف : "فهمت ليه دلوقتى البلدية كانت عاملة حاملة على بياعين وسط البلد، عشان البدلة كانت معدية"، وأضاف إسماعيل محمود :" كلكم بعد البدلة قلتوا: إن طنطاوي ها يترشح للرئاسة أنا عايز اعرف مين اللى قالكوا انه هيسيبها أساساً"، وقال أحمد درويش:"المدنية مدنية الدولة و ليست مدنية البدلة"، وأضاف محمد بركات :" مرة البلوفر ومرة البدلة ومرة الفستان البمبي ومرة اللحية ومرة الجلباب وكأننا توصلنا لحلول لجميع مشاكلنا نتمني أن نتكاتف لمكافحة الفقر والجهل". وأعرب وائل ممدوح عن غضبه الشديد تجاه جولة المشير قائلاً:" دول فاهمين إنهم لو قلعوا البدله الميرى ولبسوا مدنى يبقوا كده مدنيين؟! برضه عسكر، وبرضه يسقط حكم العسكر"، بينما قالت ميادة مصطفي "وبعد البدلة و التمشية في وسط البلد، أهو طنطاوي سلم السلطة لسلطة مدنية ملكوش حجة".