أقيم برج سكنى مكون من 10 طوابق بجوار كنيسة السيدة دميانة بشارع الحريه مع مصطفى كامل في كفر السجن- حى الزهور حاليا- بمحافظة الغربية، بالمخالفه لشروط الترخيص، وتسبب فى تصدع الكنيسه. وتقدم القس صموئيل باستغاثات عديده تضمنت خوفه من خطر سقوط البرج على الكنيسة، كما تبين من معاينة مهندسي الحى نفسه وجود ميل مسافته 8سم. وتحررت محاضر من أصحاب المنازل المجاوره؛ خوفا من انهيار البرج المائل على رؤوسهم فى اى لحظه، حتى أن النوم هرب من عيونهم؛ لشعورهم بحجم الخطر المنتظر. ومما زاد من الخطر.. أنه رغم صدور قرار إزاله لأربعة طوابق من البرج، ليقف عند الطابق الخامس فقط؛ إلا أن البرج السكني مازال بكامل طوابقه، يهدد الجميع. واستغاث سكان المنطقه والمنزل المجاور للبرج من الجهه الاخرى، وحرروا محاضر ولكنها جميعا لم تسمن ولم تغنى ولم تحرك ساكنا. وتقول ساميه ابراهيم حسونه، وام لاسره مكونه من 4 افراد انها تقيم فى المنزل بشقه مستاجره وباقى السكان ورثة شنوده سعد وجميعنا نتعرض للخطر من انهيار البرج واشارت الى انها حررت محاضر بقسم اول، والنيابه، وصدر قرار إزالة لأربعة طوابق للبرج المائل، وقدمت شهادات ومستندات تفيد بانه بمعاينة البرج تبين وجود ميل ظاهر بالعين المجرده بمسافة 8 سم، وصدور قرار إزالة لعدد 4 طوابق. وتابعت بأنه كان من المفترض صدور قرار إزالة للبرج بالكامل، إلا أنه، حتى الادوار المخالفه لا تزال قائمة حتى اللحظه، والخطر يزيد يوما بعد يوم، مشيرة إلى أنها وجميع قاطني المنزل القديم المجاور للبرج، لاينامون الليل؛ خوفا من الموت تحت أنقاض البرج. ولفتت إلى وجود قطعة ارض خاليه بجوار البرج، وفى حالة البناء عليها وبدء الحفر فيها؛ سيسقط البرج حتما فوق رؤوسهم. وتوجهت باستغاثه من سكان شارع الحريه وكنيسة السيدة دميانه، من البرج المائل، متسائلة: هل سيتحرك أحد قبل وقوع كارثة؟.