استمر العاملون بهيئة النقل العام وشركة القاهرة الكبرى فى إضرابهم الكامل اليوم الثلاثاء فى غالبية الجراجات بهدف الضغط من أجل تحقيق مطالبهم منها صرف حافز الإثابة بواقع 200% وتكهين السيارات القديمة ورفع مرتبات العاملين وإعفاء السائقين من مخالفات المرور ،رغم وعود رئيسة الهيئة ومسئوليها بتحقيق المطالب إلا إن العاملين واصلوا إضرابهم لحين تحقيقها على أرض الواقع. أكد مصدر عمالى وعضو النقابة المستقلة بالهيئة أن عمال النقل لم يعطوا تفويضا كاملا للزملاء المجتمعين مع أحمد حسن البرعى وزير القوى العاملة ، وانما هو تفويض للحوار فقط ، وليس لاتخاذ القرار . وقال المصدر نفسه: إن القرار الأول والأخير الخاص بتعليق الإضراب يرجع للعاملين أنفسهم وليس اللجنة المفوضة، لافتا النظر إلى أن المطالب العاجلة هى صرف حافز الإثابة وانضمام الهيئة لوزارة النقل وباقى المطالب يتم تحديد جدول زمنى لتحقيقها لا يزيد عن شهر، بينما اعتبر بعض العمال هذا الرأى هو بمثابة محاولة لافشال المفاوضات الجارية حاليا ، فى حين علق مسئول نقابى بالنقابة العامة للعاملين بالنقل البرى اليوم بأن هناك محاولات من جانب البعض لتنفيذ مخطط لإحداث نوع من الفوضى فى الشارع المصرى واثارة الجماهير ضد المسئولين فى البلاد .