صرح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم، بأنه لا يرغب في استبدال منصبه كوزير للخارجية الألمانية، بمنصب رئيس ألمانيا. وأضاف الوزير الألماني في لقاء مع صحيفة "بيلد" الألمانية، أن أفضل هدية له في عيد ميلاده ال 60 هي مواصلة انفراج الأزمة في أوكرانيا وفي الملف النووي الإيراني. وقال شتاينماير: "أنا أشغل مكاني في هذا المبنى (مبنى وزارة الخارجية الألمانية)، والرئيس (الألماني) يواخيم جاوك يقوم بعمله بشكل رائع، وأقول دائما إنني أرغب ببقائه لفترة ثانية". وكانت أسبوعية "دير شبيجل" قد أوردت، نقلا عن مصدر في الحكومة الألمانية، أن الرئيس الألماني جاوك يخطط لترك منصبه عام 2017، وأنه سمى شتاينماير خلفا له، لكن لم يعقب أي منهما على هذه الأنباء. وفي رد على سؤال حول أمنيته في سنه ال 60 قال شتاينماير: "أتمنى في مجال السياسة الخارجية المحافظة على الإنجازات التي تم تحقيقها في أوكرانيا، وعلى صعيد الملف النووي الإيراني، أن لا تتاثر هذه الإنجازات بسبب الصراعات الجديدة.