نشرت صفحة "كلنا خالد سعيد" اليوم الإثنين رسالة المجلس العسكري رقم (28) والتي نشرت على الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة يوم 27 مارس الماضي، التي أكدوا من خلالها عدم صحة الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام حين ذاك حول تأجيل انتخابات الرئاسة لعام 2012، منتقدين فيها نكوثهم عن وعدهم بإجراء انتخابات رئاسية قبل نهاية هذا العام. بينما توالت تعليقات الأعضاء على الصفحة في اتجاهين فمنهم من يرى أن المجلس أخل بوعوده، ومنهم من يؤكد أن التأجيل هو الحل لإعطاء الفرصة للأحزاب للاستعداد التام للانتخابات؛ حيث قالت سناء محمود: "الثقة فى المجلس ذهبت بلا رجعة"، وأضاف ياسر المتني :" المجلس العسكرى تولى شوؤن البلاد وإحنا ربنا يتولانا". كما شبهت العضوة إيناس عثمان أحوال البلاد ب"الطبخة" قائلة : "أصبر على الرز لما يستوى"، وأضاف سمير صلاح وهو مازحاً :" الغايب حجته معاه "، وقالت ياسمين إمام :"رأيى انهم قاعدين معانا واضح ان العشرة مش هاينة عليهم"، وأكد يوسف مصطفى على تكرار ما حدث خلال ثورة 52 مضيفاً:"قالوا الكلام دة فى سنة 52 ولسة قاعدين من ساعتها"، وأضاف هشام أحمد :"بكل بساطة إحنا اتخدعنا"، و عقب أحمد مبارك :" ده يدل على خيانة وكذب المجلس بس احنا مش هنسكت بحق دم الشهداء مش هنسكت ويا إما يسلموا السلطة يا إما هيشوفوا الوش التاني للشعب". وشبه آخرون السياسة التي يتخذها المجلس بسياسة النظام السابق؛ ومنهم عمرو على قائلاً: "تقريبا كده البلد لسه فيها حسنى مبارك تانى"، وأضاف عبد الحميد عامر :" دا المجلس الأعلى للنصب والاحتيال، كل بياناتهم للاستهلاك الإعلامى و تضليل الرأى العام، والإفلات من العقاب كأركان نظام مبارك"، وقال عاصم زاهر:"علي فكرة بجد اللي بيحصل ده تقريبا سياسة النظام السابق وكأن اللي حاكم الدولة دلوقتي حسني مش الجيش". وأكدت فادية محمد من خلال تعليقها على الصفحة على رغبتها في التزام العسكري بوعوده لأن اهتزاز صورته ليست في مصلحة مصر، بينما دعا عمرو سليم لاستكمال الثورة قائلاً :" لازم نرجع نشتغل تانى بنفس الطريقه المنظمة لإسقاطهم بأسلوبنا وليس بأسلوبهم ويكفى ما يحدث منهم من عدم اكتراث لدم الشهداء وتصميمهم على إنهاء المحاكمات الكبيرة فى وجودهم حتى يتم ابعاد التهم عن رأس الافعى وأولاده وسفاح الداخلية ومعاونيه". كما أعربت سمية أسامة عن رغبتها في سرعة إجراء الانتخابات الرئاسية قائلة: "الانتخابات هي الحل السليم لوقف أعمال الشغب والفتنة، ولما يكون فيه رئيس للبلد هتتحسن الاوضاع عن الاول، وهيتحسن وضع الشرطة ويرجع الامان لمصر، ويتحسن التعليم وكل حاجة تعبانة، اذا كان المثل بيقول المركب بريسين تغرق واحنا مركبنا من غير رئيس"، بينما عبر وليد طه عن شعوره بقيام ثورة أخرى قائلاً:"ربنا يستر أنا حاسس ان فيه ثورة تانية هتقوم بس مش عشان البلد عشان الانتخابات "، وأضاف سامي الديب :" مش عارف ليه على طول فيه تسويف للأمور لابد من وضع جدول زمني واضح المعالم بالايام ويكون جادا بدون التفاف والالتزام التام بما تم الاستفتاء عليه من قبل الشعب". بينما ذكر باقي الأعضاء الأسباب التي تستدعي تأجيل الانتخابات الرئاسية ومنهم عوف عوف قائلاً :" أعتقد ان الظروف الاقليمية والداخلية غير المتوقعة حالت دون حدوث ذلك"، وأضاف باسل عادل: "الجيش الوحيد اللى قادر يحمى مصر فى الوقت الحالى، المجلس عايز يسلم السلطة ويخلص من وجع الدماغ، إهدوا شوية مصر حتخرب"، وقال وائل سعد:"مفيش حاجة بتيجي قفش كده لازم نصبر". وقالت رانيا قنديل : "لسه سنة 2011 ما خلصتش عايزين ندى فرصة للمجلس العسكرى كفاية انه حامى البلد فى الداخل وعلى الحدود ، ومش عايزين ننسى إن الجيش الوحيد هو اللى وقف جنبنا فى الثورة بعد تخلى الشرطة عنا"، وأضاف مجدى حجازى :" انتوا اللى طلبتوا تأجيل انتخابات مجلس الشعب لتنظيم أحزاب جديدة وبالتالى اتأجلت انتخابات الرياسة وذلك لخوفكم من الاسلاميين الجاهزين لخوض الانتخابات".