تغلغل الفساد في أنحاء قرية "دمرو" بالمحلة الكبري مما جعلها تعيش في عذاب دائم ونقص حاد في الخدمات . تكرر انقطاع التيار الكهربائي وغرقت المدارس في البرك والمستنقعات فضلاً عن كارثة أرض الاوقاف التي صارت كابوساً يؤرق دمرو وجارتيها "كفر دمرو "و"شبرنبات " قال ياسر الأتربى إن أهالي القرى الثلاث (دمر و وكفر دمرو وشبر نبات) استجابوا لقرار رئيس هيئة الأوقاف السابق بدفع 10% من قيمة الأرض وتقسيط الباقي على 20 سنه ،ولم يستجب أحد لهم ،حتى من قاموا بالاستبدال من أهالي القرية لم يستلموا عقودهم حتى الآن وكان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قد قام بتوزيع الاراضي عليهم، ولم يستولوا عليها وكانت الأرض ملكا للإصلاح الزراعي وانتقلت إلى الأوقاف والتي قامت بعمل محكمة عليا للفلاحين للبيع والشراء وزيادة الأسعار. وأشار طارق عبد الخالق إلي انه في عام 1990 كان سعر الاستبدال للمتر 15 جنيها وحاليا وصل إلى 300 جنيه . وقال "إحنا أصبحنا ملطشة ،ولم يعد أمامنا إلا أن نبيع هدومنا من أجل دفع الإيجار ، إحنا فى القرية الأغلبية تعيش على لتر لبن نبيعه لنشترى قوت يومنا ،فالثلاث قرى تقع على مساحة 1800 فدان منها أرض زراعية بخلاف الأرض المقام عليها المنازل والمحلات ويقومون بسداد الحكر على الأرض المقام علها المنازل بواقع 15 مليما للمتر تم رفعها إلى 50 قرشا ثم إلى جنيه وفى الوقت نفسه يقومون بسداد القيمة الإدارية للفدان، والتي تم رفعها من 600 إلى 1800 للفدان، ولكن هيئة الأوقاف المصرية ترفض تقنين أوضاعهم. واضاف الدكتور أمير خيري : نشكو مر الشكوى من ضعف التيار الكهربائي وانقطاعه بشكل متكرر مما أدى إلى تلف الأجهزة الكهربائية والالكترونية وأصبح مشهدا دائما أن تظل القرية تعيش في الظلام الدائم ومن هنا أطالب المهندس حسن أبو جادو رئيس مجلس إدارة شركة جنوب الدلتا للكهرباء بالتدخل ووضع حد للمهزلة التي نشهدها يوميا من انقطاع التيار الكهربي وتراكم القراءات بالعدادات مما يترتب عليه دفع فواتير غالية جدا في نهاية كل عام خلال فى أشهر مايو ويونيو ويوليو حيث تأتى الفواتير أضعاف أضعاف ما يتم دفعه شهريا بسبب عدم وجود قراء للعداد تعمل بضمير أما ياسر الدرينى فقال انتهاء العملية التعليمية بالمدارس بدمرو بعد أن تحولت إلى موضع للأوبئة بسبب طفح المجارى نتيجة الصرف الصحي الذي أنشأ منذ 25 سنة وبالجهود الذاتية وأصبح متهالكا، الكارثة أن عربات الكسح بالوحدة المحلية متهالكة هي الأخرى وتقوم بسكب ما فيها من مياه ملوثة في الشارع وكأنها توزع الوباء على المواطنين والطلاب مما ينذر بكارثة بيئية ،ووقتها الكل يتحرك ،بعد أن استقبل الطلاب العام الجديد وسط المجارى سواء بفناء المدرسة أو الشوارع المحيطة بها وطالب عبد الفتاح الأتربى بوضع حل لأزمة شبكة الصرف المتهالكة تماما في ظل الفشل التام للوحدة المحلية التي لم تصلها الثورة حتى الآن بسبب الصراع الدائر فيها بين أنصار فلول الوطني بالقرية والتي بسببها تعطل مصالح المواطنين من خلال أنت مع مين وضد مين ومن هنا تعرف المصالح من أجل أن يتدخل الفلول للحل وبالتالي لابد من أن تكون من المريدين لأي من الفلول . وكأن الثورة لم تصل للوحدة المحلية وأن الحزب الوطني تم حله،ومن هنا هل السيد محافظ الغربية يعرف أن فى بلد اسمها دمرو تعانى الأمرين من المشاكل والصور خير دليل على الكارثة التي تواجه القرية نتيجة عدم عودة الشئ لأصله نتيجة أعمال حفر المجارى وتراكم المياه بالشوارع والحواري تحت مرأى ومسمع من كافة العاملين بالوحدة المحلية