وصل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي إلى أوغندا الثلاثاء في زيارة تستغرق يوما واحدا للمشاركة في العيد القومي الخمسين لاستقلال أوغندا عن الاحتلال البريطاني . وتوجه الرئيس فور وصوله إلى موقع الاحتفال بعيد استقلال أوغندا في حديقة الاستقلال، حيث يحضر عرضا عسكريا لجمهورية أوغندا يعقبها كلمة للرئيس الأوغندي يوري موسيفيني . ويلتقي مرسي خلال زيارته عددا من القادة الأفارقة المشاركين في هذه الاحتفالات حيث يعقد معهم اجتماعات تتناول العلاقات الثنائية بين بلدانهم ومصر، كما سيلتقي الرئيس الأوغندي يورى موسيفينى ويعقد معه قمة مصرية أوغندية ، كما يلتقي بالرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وكذلك الرئيس الزامبي مايكل ساتا ، وجنوب السودان سيلفا كير ورواندا وبورندي والكونغو الديمقراطية وتنزانيا وغيرها من الدول الافريقية. وتتناول المحادثات التي يجريها الرئيس مرسي في أوغندا العديد من الموضوعات أهمها موضوع مياه النيل ومناقشة القضايا التي تهم دول حوض النيل فضلا عن تعميق العلاقات بين مصر والدول الإفريقية بعد ثورة يناير وتوطيد العلاقات مع العمق الإفريقي. كما تبحث تطوير علاقات التعاون المشترك وتفعيل البرامج التي يرعاها صندوق تنمية إفريقيا التابع لوزارة الخارجية المصرية مع مناقشة العديد من المشروعات المشتركة. هذا و يرافق الرئيس مرسي وفد يضم وزير الخارجية محمد كامل عمرو ووزير الري والموارد المائية محمد بهاء الدين ، ومن المتوقع أن يختتم الرئيس مرسي زيارته ويعود إلى القاهرة مساء الثلاثاء. يذكر أن هذه هي الزيارة الثانية للرئيس مرسي إلي القارة السمراء، حيث كانت الأولي إلى أثيوبيا حيث شارك في القمة الإفريقية التي عقدت في أديس أبابا. وتشكل زيارة الرئيس محمد مرسي لأوغندا, بداية انطلاق لمرحلة جديدة من تاريخ العلاقات بين البلدين, تقوم علي التفاهم والصداقة والتعاون الانمائي المشترك في إطار استراتيجية مصر الثورة لتعميق علاقاتها مع بلدان حوض النيل وإزالة كل ما يشوب تلك العلاقة من فتور, بما يفتح أمام القدرات الاقتصادية المصرية آفاقا جديدة للانطلاق صوب إفريقيا و تحقيق المصالح المشتركة للشعوب. وقال السفير المصري في أوغندا صبري مجدي إن الرئيس مرسي سيلتقي الرئيس الأوغندي وعددا من الزعماء الذين قادوا حركات التحرير ضد الاستعمار في إفريقيا, بالإضافة إلي عدد من قادة الدول الإفريقية وهم الصومال وتنزانيا ورواندا وبوروندي والكونجو الديمقراطية والكونجو وجنوب السودان وإفريقيا الوسطي ومالاوي وتشاد وبنين وجنوب إفريقيا.