يناضل الإخوان كى يخرجوا بهذا الدستور من كهفهم الذى يحرسه الغريانى بتوتره التوافقى! ممسكين فى يدهم بليبراليى الوهابية كشهود من أهلها ويهللون بخروج دستور الثورة، وهو دستور يليق بأن يكون دستور ثورة القاهرة الأولى فى أثناء الحملة الفرنسية لا ثورة يناير! لكن هذا الدستور التلفيقى لا يمنح لهؤلاء ولا أولئك براءة من التلفيق، بل الأمر ممارسة علنية للفحشاء السياسية ليبرر ليبراليو الوهابية لأنفسهم مهزلتهم وتجارتهم الفاسدة مع الغلوّ والتطرف، وليصرحوا ويثرثروا ما شاؤا أن يفعلوا وُسْع الطاقة، وهى واسعة والحمد لله، لكن هذا لن يحقق لهم إلا مكانة ممتازة فى قهوة بعرة حيث الكومبارس المتميزون ينتظرون طول الوقت دور البطولة... الذى لا يجىء أبدا. http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86/