لا توجد ملفات كبرى عالقة بين القاهرةوطهران فى الشأن الثنائى ومصر التى ما زالت تتبنى مبادرة لنزع أسلحة الدمار الشامل من الشرق الأوسط لا تحفظات لديها على برنامج نووى سلمى فى إيران، العالق وما يستدعى الضمانات والتطمينات هو موقف إيران من القضايا الإقليمية من الخليج إلى العراق وسوريا ولبنان إلى اليمن، يستطيع الرئيس ووزير الخارجية أن ينقلا مبدئيا للطرف الإيرانى رؤية مصر للقضايا الإقليمية ويصيغا ضوابط إدارة الانفتاح على طهران فى ضوء المصالح العربية. دون هذا نعرض مصالحنا نحن مع الخليج والعراق والثوار السوريين لخطر كبير ونعرض مصالحهم هم أيضا للمزيد من التهديدات. http://www.elwatannews.com/news/details/42719