يعود البدوى إلى التحالفات مرة أخرى مع الإخوان داخل مجلس شعب الإخوان ليحصل على وكالة المجلس.. وبعض المناصب التافهة، وليستمر فى أدواره المريبة وتبعيته للذين يديرون البلاد وكذلك الذين هم فى السلطة، ويقوم السيد البدوى بدور غريب ومريب فى تشكيل الجمعية التأسيسية التى تكتب الدستور حاليا، فقد كان «العرّاب» بين الإخوان والعسكر ليفاجأ أعضاء الأحزاب المدنية التى حضرت اجتماع «العسكرى» مع القوى السياسية بموقف السيد البدوى من احتساب قوى إسلامية من نسبة القوى المدنية! فالرجل يعرف ماذا يفعل لصالح «بزنسه» لا يهمه هنا لا دستور ولا قوى مدنية. فيا أيها الذين فى القوى المدنية ألم يصلكم بعد ما يفعله السيد البدوى؟! ألم يصلكم ما فعله فى حزب الوفد نفسه وقد جعله حزبا سىئ السمعة؟! ألم يصلكم ماذا فعله ويفعله فى الصحافة؟! فيها أيها السادة: لا تصدقوا السيد البدوى. http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%89/