أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 103 أشخاص استشهدوا يوم الأربعاء في سوريا، من بينهم 16 طفلا في إدلب، وذلك فيما يقول ناشطون إن الجيش النظامي السوري يواصل قصف حمص وريفها، وإن قوات النظام استهدفت مدينة الحولة في محافظة حمص بالدبابات والرشاشات الثقيلة. وقال ناشطون إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قضوا نحبهم بدير الزور بشرق سورية. وكان من بين الشهداء عائلة بأكملها قضت إثر سقوط قذيفة على بيتهم. وأفاد ناشطون بأن قتلى وجرحى سقطوا في قصف عنيف على خان السبل في إدلب، ودير العصافير في ريف دمشق، كما قالت الهيئة العامة للثورة إن أما وأطفالها الأربعة قتلوا في قصف استهدف منزلهم في دير الزور وعدة أحياء بالمدينة. وبحسب الشبكة فإن من بين القتلى تسعة في إدلب وسبعة في ريف دمشق وأربعة في درعا وثلاثة في دير الزور واثنين في الحسكة وواحدا في كل من حماة وحلب. وقال ناشطون سوريون إن ما يزيد على 13 شخصاً من قتلى اليوم سقطوا في قصف للجيش النظامي على بلدات خان السبل ومعرة دبسة وكفرنبل وخان شيخون. وقالت شبكة شام إن قوات النظام أحرقت عشرات المنازل في خان السبل ومعرة دبسة في إدلب, وإن هناك قتلى ما يزالون تحت الأنقاض, وإن الأهالي بدؤوا في حركة نزوح كبيرة. وأضافت أن قصفا عنيفا بالصواريخ من الحوامات يجري بريف حماة في سماء كل من كرناز الرملة والحواش وقبرفضة ووقوع عدد من الإصابات وهدم ثلاثة منازل في قرية قبرفضة. وفي محافظة درعا قصفت قوات الجيش حي مخيم النازحين في درعا البلد، ويدور اشتباك بين الجيش النظامي ومقاتلي الجيش السوري الحر في منطقة المحطة، كما قامت قوات الأمن بمحاصرة بلدة خربة غزالة من الجهة الغربية وتعرضت بلدات كفر شمس وجاسم وبصرى الشام والشيخ مسكين وعتمان لقصف بقذائف الهاون. وطالب المحتجون بإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام، وهتفوا للمناطق المنكوبة التي تتعرض للقصف المتواصل من مدفعية الجيش السوري، ورددوا هتافات تنادي بالحرية، وإسقاط نظام الأسد.