الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .. الحمد لله فاز الدكتور محمد مرسي، وخسر ممثل الفلول الفريق أحمد شفيق .. وقبل أن نتوه في أحداث الأيام القادمة والصراعات التي ستنشأ، أردت لفت النظر للآتي: كل من كان يدعم شفيق والنظام القديم—باستثناء الفاسدين والمفسدين منهم—هم من الشعب المصري .. هم أهلي وفوق راسي وأفهم انهم كانو بيعملوا كده لأنهم شايفين ان ده في مصلحة مصر. مهم جدا يا جماعة نمد إيدينا لبعض لأن مصر مش هتنهض بجزء منها مهما كان عظيما! مصر تستحق مننا كتير فبلاش نخلي خلافاتنا وحب الإنتصار للنفس سبب في ضياع حق مصر علينا! ***** مرة تانية الإعلاميين بتوع: معاهم .. معاهم، عليهم .. عليهم! بطلوا نظرية مطرح ما ترسي دقلها! انضفوا وفوقوا بقى .. واللي يفوق منهم، ويعتذر للشعب المصري لا بد نرحب بيه ونستند عليه في صياغة إعلام محترم، يحترم عقل المشاهد ولا يملي عليه ما يفعل من وجهة نظر فوقية! أما الإعلاميين اللي هيتحولوا بين ليلة وضحاها وكأننا كنا عمي وطرش فدول ليس لهم مكان بينا ولا نرحب بهم من الأصل ومصيرهم إلى العدم! ***** النظام الجديد البادئ في التشكل لسة ملامحة مش واضحة - أول حجر في أساسه هو فوز مرسي - بس لسه البناء بدري قوي ، بلاش نستعجل وفي نفس الوقت بلاش نقعد نتفرج. احنا النهاردة كأننا يوم 11 فبراير 2011، بس مع صعوبات وتحديات أكتر. لسة المجلس العسكري موجود ومتحكم في الأمور .. لسة الإعلان الدستوري "المكمم" أو "المكبل" مازال قائما .. ولسة حالة الضبطية القضائية لضباط الجيش على المدنيين سارية. لسة حاجات كتير جدا! محتاجين تركيز ومشاركة ونصح ونقد .. المهم تنظير لأ وهدم لأ! الفرصة أهي جت تاني ... بلاش نضيعها وإلا الندم مش هيكفي حتى لو كان مصحوب بالدم!