كتبت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية أن لعبة "الافعوانية" أسهمت في انقاذ فتاة بريطانية من الموت. وكانت الفتاة تعاني من ورم خبيث أعاق مرور السائل الحيوي في دماغها. ونقلت الصحيفة أن إيما باسيت (20 عاماً) أصيبت بورم وهي في ال6 من العمر، وتطور الورم في مخها دون أن تعرف ذلك. حيث بدأت أعراض المرض تشتد عندما كانت ايما في ال12 من عمرها، حيث أخذت تشعر بصداع شديد لفترات طويلة وعجزت عن المشي واخذت تعاني صعوبة في النطق. وأعلن الأطباء عن ضرورة خضوع الصبية لعمليتين جراحيتين، الا أنهم أدلوا بتنبؤات لا تبعث على الأمل بان تبقى الفتاة على قيد الحياة وتستعيد صحتها بالكامل. قال الأطباء أنه حتى في حال نجاح العمليتين الجراحيتين وتغلب ايما على المرض، فانه من المتوقع أن يصيبها الشلل التام. و ذهبت ايما في يوم من الأيام على كرسيها المتحرك مع صديقاتها الى احدى مدن الملاهي حيث ركبت لعبة الافعوانية. وبينت نتائج فحص خضعت له فيما بعد أن ركوب الافعوانية أنقذ حياتها اذ كانت الصبية في تلك اللحظة على وشك الموت تقريبا . وتبين أن لعبة الأفعوانية أدت دورا حاسما في إبقاء الصبية على قيد الحياة، حيث تسبب ركوب اللعبة في إعادة توزيع السائل في دماغها وتقليل الضغط على الجمجمة نظرا لتقليب الجسم رأسا على عقب أثناء دوران اللعبة. وفوجئ الأطباء بالمعجزة، اذ تمكنت ايما بعد مرور عدة أعوام على إجراء العمليتين في دماغها من الشفاء بصورة كاملة تقريبا، حيث إستعادة النطق الصحيح والمشي مجددا، ولم يبق شيء يدل على إصابتها بالمرض إلا إصابة الجزء الأيسر من وجه الفتاة بشلل ضعيف.