ذكرت وكالة أنباء أسوشيتيد برس الأمريكية أن الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين مشجي بولندا وروسيا قبيل انطلاق مباراة الفريقين في يورو 2012 تعيد إلى الأذهان أهم الأحداث العنيفة التي شهدتها ملاعب كرة القدم. ووضعت الوكالة مذبحة ستاد بورسعيد التي أعقبت صفارة النهاية لمبارة المصري والأهلي، بصفتها الكارثة الأكثر بشاعة ووصفتها بالمروعة بكافة المقاييس، إذ خلفت 74 قتيلا عقب اقتحام مشجعي المصري مدرجات جماهير الأهلي، وأعقبتها اتهامات لوزارة الداخلية المصرية بتسهيل المذبحة، حيث تم إحالة 9 من ضباط الداخلية إلى الجنايات لتواطئهم مع المعتدين. وضربت مثالا ثانيا للعنف في الملاعب، حدثت وقائعه في بطولة أوروبا عام 2000 حينما تم إلقاء القبض على 374 من مشجعي المنتخب الإنجليزي، عقب اشتباكهم مع نظرائهم الألمان عشية لقائهما معا في بلجيكا، حيث أسفرت الأحداث عن طعن مشجع إنجليزي في ظهره، بالإضافة إلى العديد من الإصابات. وفي ذات العام في تركيا، قتل اثنان من مشجعي فريق ليدز يونايتيد الإنجليزي قبل لقائه مع فريق جالاتا سراي التركي، حيث توفي مشجع في الحال، بينما توفي الآخر متأثرا بجراحه. وشهد كأس العالم 1998 واقعة مؤسفة أخرى إذ فقد ضابط شرطة فرنسي عينه اليمني بعد أن هاجمه مجموعة من مشجعي المنتخب الألماني بعد لقائهم مع يوغوسلافيا في فرنسا، وأفاق الضابط من غيبوبته التي استمرت ستة أسابيع. كما حدثت واقعة عنف إبان بطولة أوروبا عام 1988 في ألمانياالغربية، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين مشجعي منتخبات إنجلترا وأيرلندا وهولندا، أسفرت عن العديد من الإصابات. وشهدت مباراة ليفربول الإنجليزي ويوفتوس الإيطالي عام 1985 علي ستاد هسيل البلجيكي مذبحة راح ضحيتها العشرات من المشجعين، أغلبهم من مناصري الفريق الإيطالي،