تقابل الإنسان العربي فيكون أول عهدك به أنه قادم من آخر الدنيا لآخر أرض الله ليبتعد عن المشاكل ووجع الرأس والعادات اليومية السيئة، وخاصة عادة متابعة كل صغيرة وكبيرة في دنيا السياسة، يعرف هذا الإنسان علته على وجه اليقين وهي القلق اليومي الدائم بسبب مطاردته المستمرة لكل شاردة وواردة في أخبار السياسة. كما يعرف علاجه وهو بالامتناع عن هذه المطاردة، لكن الطبع يغلب التطبع، هذا ليس مثلا ولكنه تعبير عن واقع الحال. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=14&id=56329&y=2012