أعلن المستشار العسكري لمرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي، أن إيران سترد عسكريا على أي هجوم صهيوني أو أمريكي على منشآتها النووية، مؤكدا أن هذا الرد سيكون متناسبا مع حجم الضرر، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن مخاطر حدوث مثل هذا الهجوم ضعيفة. وذكر الجنرال يحيى رحيم صفوي، الذي كان حتى 2007 قائد الحرس الثوري الإيراني أن «كل الأراضي الإسرائيلية هي في مرمى صواريخنا»، مشيرا إلى أن «حزب الله اللبناني (حليف إيران) الذي يملك آلاف الصواريخ سيوجهها على الأرجح ضد النظام الصهيوني» إذا هوجمت إيران. وقال صفوي ، إن الشروط غير مواتية لمثل هذا الهجوم، على الرغم من تحذيرات المسئولين الأمريكيين وتذكيرهم بصورة منتظمة بأن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، إذا فشلت المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى بشأن برنامج إيران النووي المثير للجدل. وأضاف صفوي أنه بإمكان تل أبيب والولايات المتحدة «بدء الحرب لكن ليس بإمكانهما إنهاؤها»، وبالتالي فإنهما يمنحان إيران «مفتاح حل هذا النزاع». وتابع: الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي غير ملائم للمسئولين في البلدين، وأضاف:يريد أوباما أن تتم إعادة انتخابه في نوفمبر ولن يبدأ حربا جديدة (...) وحكومة نتنياهو هشة وأي نزاع قد يسقط حكومته. واعتبر صفوي أنه بالنسبة للولايات المتحدة «ليس لدينا إمكان الوصول إلى أراضيها، ولكن هناك 20 قاعدة أميركية وأكثر من 100 ألف جندي أميركي في المنطقة يمكن أن تصل إليهم إيران». وأضاف أن «الأمريكيين يعرفون جيدا أن سفنهم الستين في الخليج وفي بحر عمان مهددة وأن كل قواعدهم في مرمى صواريخنا».