سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفيتنامينات والمكملات الغذائية ضررها أكبر من نفعها حذرت دراسة جديدة ان ملايين الذين يتناولون مكملات غذائية لتقوية صحتهم يضرون أجسامهم أكثر مما ينفعون صحتهم
قال العلماء الذين أجروا دراسة حول فوائد حبوب الفيتامين والمكملات الغذائية، أن الحبوب والكبسولات مثل الحامض الفولي وفيتنامين دي والكالسيوم لا تقلل خطر الاصابة بالسرطان، وأن الحبوب المضادة للتأكسد مثل (بيتا كاروتين وفيتنامين سي وفيتنامين إي) يمكن حتى أن تزيد احتمالات الاصابة بالمرض. حيث حذرت الدراسة من أن متعاطي هذه المكملات يلعبون بسيف ذي حدين قد يؤذيهم، وأوضح العلماء الاميركيون الذين نشروا دراستهم في مجلة معهد السرطان الوطني في الولاياتالمتحدة ان شركات إنتاج المكملات توجه رسائل مضللة بتأكيدها الفوائد الصحية لمنتجاتها، بما في ذلك الوقاية من السرطان. قال فريق العلماء الخمسة برئاسة الدكتورة ماريا الينا مارتنيز من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو ان استخدام هذه المكملات مدفوع باعتقاد شائع مؤداه أنها مفيدة للصحة وتوفر وقاية ضد المرض وأنها في أسوأ الأحوال ليست ضارة، ولكن الإفتراض القائل أن أي مكمل غذائي أمن في كل الأحوال وبأي كميات لم يعد افتراضا تعلله الاختبارات والتجارب العلمية. حيث أشار العلماء الى أن المكمل الغذائي قد يرتبط بالوقاية في نسيج وبالضرر في نسيج آخر. وتبين الأرقام أن ثلث البالغين البريطانيين يتناولون نوعا من المكملات الغذائية في أغلب الأيام وأن مبيعات الصناعة التي تنتج هذه المكلات تبلغ 675 مليون جنيه استرليني في السنة. نقلت صحيفة ديلي اكسبريس عن مسؤولة الاعلام الصحي في معهد السرطان البريطاني ينكا ايبو أن هذه الأدلة العلمية ينبغي أن تقدم سببا وجيها للتروي قبل الاعتماد على المكملات. وأكدت ايبو أن أفضل طريقة لنيل كل ما يحتاجه الجسم من الفيتناميات والمعادن هي التغذية الصحية المتوازنة مع تشكيلة واسعة من الفواكه والخضروات. لاحظت ان غالبية الأصحاء لا يحتاجون الى مكملات غذائية.