في زمن الثورات، انشغل الثوار في قضايا ينشف بحرها عصا موسى، ولا يغرقها طوفان نوح، قضايا جدلية، عقيمة، عديمة المعنى، ولو وجد المخلصون الجادون، العارفون بالمعنى والمغزى، الواعون لأهمية إنجاز قضايا ما بعد الثورة، للتفرغ لقضايا أكبر وأهم، لأن الأوطان التي انتفضت ضد هذا النظام أو ذاك، تقع عليها مسؤوليات جسام وأولويات لا تحتاج إلى تفكير بطيء ولا تحتمل السفسطة والدخول في حوارات جوفاء، والاستمرار فقط في توجيه الاتهامات، والتخوين، وامتهان الحياة السياسية . http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=13&id=40924&y=2012