المرشحون الثلاثة منحوا المجلس العسكرى صبغة جديدة يضعها على رأسه، بعد استبعاد رجل المخابرات الأول، وزعيم «الإخوان» الحقيقى ومهندسها والنجم الذى يمارس سياسة دون تنظيم. المجلس هنا ترك للقانون مجراه، لم يمنع عمر سليمان (الذى فجَّر ترشحه الغضب من جديد) ولا خيرت الشاطر (الذى صدر العفو عنه ليثبت حسن النية) ولا أبو إسماعيل (الذى ما زال يتلاعب بالأوراق). كلهم كانوا يمكن أن يمروا بخطاياهم القانونية، لكن من يدير الماكينة جاءته فرصة ذهبية ليقول إن القانون على الجميع، ويضع صبغة جديدة ليخفى ما هو أقبح. http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%83%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D9%8A%D8%A9/