أفادت مسؤولة كبيرة فى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الولاياتالمتحدة تسعى لإقامة درع إقليمية مضاد للصواريخ بعيدة المدى فى كل من الشرق الاوسط وآسيا على غرار نظام الدفاعى المثير للجدل فى أوروبا. ويمكن لهذا المسعى أن يعقد العلاقات الأمريكية مع كل من روسيا والصين اللتين تخشيان من أن تضر هذه النظم الدفاعية بأمنهما رغم أن الولاياتالمتحدة تقول إنها مصممة كنظام دفاعي ضد دول مثل ايران وكوريا الشمالية. وأشارت مادلين كريدون مساعدة وزير الدفاع الأمريكي للشؤون الاستراتيجية العالمية إن المسعى الأمريكي يتضمن إجراء جولتين من المحادثات الثلاثية تتضمن الأولى محادثات بين الولاياتالمتحدة واليابان وأستراليا والثانية محادثات بين أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية. وصرحت فى مؤتمر صحفى بأن مثل هذه الدروع من شأنها صد التهديدات القادمة من إيران وكوريا الشمالية فضلا عن مساعدة الولاياتالمتحدة فى الدفاع عن نفسها ضد أي صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تطورها الدولتان مستقبلا. وفيما يتعلق بمنطقة الشرق الاوسط أشارت كريدون إلى أن واشنطن ستروج "للتوافقية ولتبادل المعلومات" بين دول مجلس التعاون الخليجي كالسعودية والكويت والبحرين وقطر ودولة الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان مع حصولها على قدرات أكبر فى مجال الدفاع الصاروخي.