طالب الأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربى، الثلاثاء، بتحقيق دولى محايد، يكشف حقيقة ما يجرى في سورية من جرائم ضد الإنسانية، بحق المدنيين الأبرياء، ويكشف المسؤولين عن هذه الجرائم ويقدمهم للعدالة. وقال «العربي»، في بيان له: «إن ما تنقله وسائل الإعلام من مشاهد مريعة، من الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في سورية والأبرياء في حمص وإدلب وأنحاء مختلفة من سورية، خاصة أعمال القتل والتصفية البشعة لعائلات بكاملها، يمكن وصفها بأنها جرائم ضد الإنسانية، مضيفًا أنه لايجوز من الناحية الأخلاقية والإنسانية السكوت عن مرتكبيها، مطالبا بتحقيق دولى محايد يكشف حقيقة ما يجرى من أحداث، ويكشف المسؤولين عن هذه الجرائم ويقدمهم للعدالة. وأشار الأمين العام للجامعة العربية، إلى قرارات مجلس جامعة الدول العربية، على المستوى الوزارى فى هذا الشأن، خاصة قراره الأخير الصادر في العاشر من الشهر الجاري، والذي أدان الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بحق المدنيين السوريين. ودعا «العربي» الحكومة السورية إلى التعاون مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة، التي شكلها مجلس حقوق الإنسان أو مع أى لجنة تحقيق دولية محايدة، ومستقلة للكشف عن حقيقة هذه الجرائم ومعاقبة مرتكبيها.